أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - فلاشْ باكْ














المزيد.....

فلاشْ باكْ


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


فلاشْ باكْ
*****
هناكَ !.. وراءَ الزّمانِ البعيدِ
اجترحْتُ من العثراتِ الكثيرْ
وكمْ كانَ، في نشوةٍ لا تُضاهى،
يشاكسُني، هازئا، خافقي، بخوفي الصّغير
وكم كان صوتي يلوذُ بصمْتي
وفأْفأةً ولُهاثًا يصيرْ
وكم كنتُ في ساحةِ الحُبِّ
.. في ساحةِ الحربِ، نفْسي وضدّي
أُصارعُ إذْ أتصارعُ فيّ معي
فأضربُ بعضي ببعضي
... لأنقذَ بعضي
وكمْ، كلّما كان نصرٌ، شربْتُ
على نخَبِ النّصرِ .. حتّى شرقْتُ
وحلّقْتُ، أورقْتُ ..
حتّى غدوْتُ أميرْ
وكمْ في الهزائمِ أرتكبُ الشِّعرَ
أهطِلُ .. أهطِلُ ..
فالحُبُّ كالحَبِّ يُسقى
وكنْتُ ...أراني شقيًّا بحبّي
ولكنني دون ذا الحُبِّ أشقى
... فلو عادني زمني من جديدٍ
ووفّرَ لي فرصةً ثانيهْ
لقرّرتُ تكرارَ كلِّ الذي كانَ
... تكرارَ نفسي ... ولوْ ثانيهْ

عبد الرزاق الميساوي
2016/07/08






#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فجأةً بِنْتُ لي !
- أتعرّى ... تتعرّى الكلمهْ
- االمكشوفة والملفوفة
- وَغَدًا يكونُ لنا الزّمانُ
- كالفراشاتِ لكلٍّ روحُها
- رقصةٌ خارج خطِّ الزّمن
- لي صديقٌ
- حديثُ التّوأمين
- قصيدةٌ في الانتظار أم في انتظار القصيدة ؟
- حدّثَ المجنونُ قال
- رقصةٌ خريفيّةٌ
- انسكابات
- ذلك الطّفلُ أنا
- كالأرضِ لولا الجرحُ ما انتشتْ
- سراديبُ الحياة
- جناحاك ينسابُ شمعُهما
- تداخلتُ حتّى ...
- لا شمسَ ترتقُ فتقَها
- ترتيلةُ الظّلام
- أَحِبَّ السّماءَ كما لا يًحبُّ السّماءَ أَخدْ


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - فلاشْ باكْ