عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 16:55
المحور:
الادب والفن
حالِمًا داخلَ حلْمٍ
بمساءٍ شبقيِّ اللّحنِ
فاللحنُ كما النّورُ كما العطرُ
كما الخمرُ ... انتشاءٌ فعروجْ
حالِمًا مثلَ قصيدهْ
لي صديقٌ يتهجّى أحرُفَ الحُبِّ كما ..
يتدلّى العنكبوتْ
أو كما ...
يتدلّى خيطُ نارٍ بين آلافِ الخيوطْ
أو كما الموتُ يموتْ ..
حين تُمسي نبضاتٌ كلّها أوّلَ نبضهْ
داخل القلب الذي يحوي مجرّهْ
.. وسماءً وبروجْ
حينما قام صديقي يتهجّى
أحرفًا .. حرفين ..هبّ الرّبُّ يهذي
وانتشى ..انهارتْ سماءٌ
فكسَتْ نفسَها أرضٌ بالغناءْ
... حينما أشرقْتِ يومًا
شهق المذهولُ في الأعماقِ من فرْط الضّياءْ
لو علمْتِ ما فعلْتِ
ما فعلْتِ ما فعلْتِ !!!
... حين أشرقْتِ
أحلْتِ الكون فوضَى وعماءْ
..............................
..............................
مُربَكًا كاللّوز في ليلِ الشّتاءْ
لي صديقٌ ...
لم يكن غيري أنا.
عبد الرزاق الميساوي
2016/05/29
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟