عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 15:21
المحور:
الادب والفن
أَنُوشكا شَنْكار
----------
نظَراتُها شاردةٌ ..
لوْلا انفرجتْ شفتاها عن نورِهما
... مَسَكتْ بين ذراعيها حبيبًا،
ضمّتْه إلى الصّدرِ.. فثارْ
بأصابعِها، في دَعةٍ، كانتْ تلثَمُهُ
وتُسائِلهُ قبلَ وُلوجِ البحرِ: "أأنتَ معي؟"
.. يتأوّهُ من نشْوتِه السِّيتارْ
رقصتْ عينٌ ثالثةٌ وهلالٌ
وأيادٍ أرْبعُ لم تهدأْ،
عمّدَها "شيفا" بالنّارْ
وشراييني السّكْرَى تُراقصُها،
فتُدغدغُها لتذوبَ، الأوتارْ
وَ"أنُوشكا" كانت تَسكُبُ روحًا ...
في زمنٍ مرتدِّ الرّوحِ فمرتدِّ الإنسانْ
وَ"أنُوشكا" كانت همسَ الفجرِ، هسيسَ الأنهارْ.
----------
عبد الرزاق الميساوي
2016/09/12
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟