أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد تعلو القائدي - مستقبل الايزيدية ، الى اين ؟














المزيد.....

مستقبل الايزيدية ، الى اين ؟


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مستقبل الايزيدية ، الى اين ؟ بقلم / خالد تعلو القائدي
عنوان تكرر اكثر من مرة وفي مناسبات عديدة , نعم الايزيدية الى اين ؟
سؤال يجول في خاطرنا كل لحظة وكل يوم ، وهل بات فعلا ان الايزيدية على حافة الانهيار والانقراض والضياع ، هناك من يصطنع لنفسه مستقبل باهرا للايزيدية بعد زمن من الظلم والاضطهاد والتشرد ، الم يحن الوقت حتى نقنع انفسنا بان الايزيدية قد انهارت فعلا ، اليس من حقنا ان نقول بان العالم اجمع على فناءنا وفي عقر دارنا ، هذه الديانة التي تعرضت وتتعرض الى الان الى ابشع الجرائم بحق الانسانية وتحت عباءة الدين والتشريع الالهي المنحرف ، تساءولات عدة توصلنا الى نفق مغلق ومظلم لا امل في النجاة منه ، فقد رجح كفة " الله اكبر "هذه المرة ايضا وفرض هيمته وهيمنته على اناس بسطاء ومكون اساسي في بلاد الرافدين ، كم طفل تشرد وكم فتاة اغتصيت وكم شيخ ذبح وكم شاب ذهب ضحية الغدر والخيانة في وقت كنا نتامل منهم خيرا ونحن على خطى اباءنا واجدادنا نسير في اتجاه صحيح والعيش مع الاخر وفق "الانسانية تجمعنا " واي انسانية هذه التي بات سيفا قاطعا للرقاب والذبح الحلال ،
الايزيدية الى اين ......؟
اناس خائفون ..اناس ضائعون ... اناس مشردون ... هذا واقعنا وعلينا تقبل هذا الواقع المخيف ، قوافل تجوب غمار الموت عبر البحار والجبال لعلهم يصلون الىشواطىء الامان ، القارة العجوز تستقبلهم ولكن حزنهم وخوفهم لا ينتهى ... هناك ايضا مشردون وفانون وخائفون ، لا امل في النجاة من الظلم ، اي مصير هذا واي انسانية هذه ، اليس الله قد خلقنا لنعيش كالاخرين ام ان الله قد خلقنا لنكون اضحية وقرابين الظلم والاستعباد اللا اخلاقي .. زمن تجلى في هيئة ملاك الظلم تجاهنا ... اغتصب كل شيء .. العرض والارض والكرامة والشرف .
الايزيدية الى اين .....؟
حتى السياسة قد ظلمنا فان كنا مشردين في دهاليز الخوف من الموت ، فاننا مشردين في سطور السياسة ابضا ، وبات كل منا في حزب معارض تجاه الاخر ، فلا تجمعنا حزب واحد ولا هدف واحد ، منقسمون فيما بيننا ، عدائيون فيما بيننا ، اي مبدأ هذا الذي نحن عليه ، والتناقضات والسجالات تكاد جل ما نصبوا اليه ، وكفة الميزان لا تحكم في صالحنا بتاتاً ، والعدالة لا تنطق بالحق تجاهنا .
الايزيدية الى اين ..... ؟
نحو الهلاك ذاهبون بخطى واضحة ، ولا نرضى لانفسنا ان نستفيق من هذا الواقع ابدا كاننا نرغب في بعض الاحيان ان نعيش في الظلم والاستعباد ، لا نتوحد في افكارنا ، لا نتوحد في اهدافنا ، لا نتوحد قي سياساتنا ، لا نتوحد خطاباتنا ،
نكذب الواقع ان كنا نستحق الحياة ، فالماضي كان مؤلما والحاضر يمنحنا الموت كل لحظة والمستقبل بات مجهولا ، ان كنا صادقين في افكارنا وافعالنا ربما قد نغير القادم شيئا فشيئاً وان كنا كما نحن فالقادم بداية الانهيار والضياع عن بكرة ابينا ، واصدقكم القول لا نتأمل السرور ان كان هذا المخطط تجاهنا ساري المفعول ، كيف لا ولا نجاة لنا في ظل هذه الصراعات السياسية والدينية بحقنا وهم يتسابقون في قتلنا وتشريدنا وتهجيرنا .




#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوجو ..... صرخة الالم والوجع
- همجية الافكار المتطرفة تجاه الايزدياتي ........
- استراتيجية التقسيم ام قرع طبول حرب عالمية
- قراءة في الشأن الايزيدي ............ بعد أحداث 2003 ( شنكال ...
- صراع أزلي من اجل إثبات الوجود
- الصراع الأزلي بين الشرق والغرب ... فكريا .. ثقافيا .. دينيا ...
- سوريا في مأزق ولبنان تستنجد والعراق تدفع الضريبة
- الرابع عشر من آب عام 2007 ....؟؟!! .
- ورقة الإصلاح السياسي ..... تكفير عن الأخطاء السابقة
- سحب الثقة ........ أم ....... أزمة الثقة
- سجالات على قارعة الطريق ........!!
- في ذكرى تأسيس مركز لالش ( 12 – 5 – 1993 )
- أوراق الخريف تساقطت مبكرا في العراق
- نحن لا نملك عصا موسى وبساط سندباد ............ !!!
- الايزيدية الى اين ؟
- المجتمع الايزيدي بين مطرقة الإصلاحات وسندان الضياع
- الاصلاحات الدينية في ميزان المنطق واحداث الفوضى
- هويتي ضائعة بين اربع عواصم ............!!!!
- المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل
- قلم وورقة وجملة ... .اذا اصبحت اعلاميا ....!!!


المزيد.....




- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد تعلو القائدي - مستقبل الايزيدية ، الى اين ؟