حروف للتسلية

سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حروف للتسلية
سميرة الوردي
أبحثُ عن الله في أكداس الكتب المنسية
أبحث عن الله في زوايا المدن المدمرة
أبحث عن الله في بقايا الأجساد المبعثرة
أبحث عن الله بين المقابر الجماعية
أبحث عن الله في أفواه الرضع المتيبسة
أبحث عن الله بين حنايا الصبايا المخطوفات
أبحث عن الله بين الأرامل المسبيات
أبحث عن الله في أفواه الأمهات المتيبسة
أبحث عن الله في جحيم الأسواق المحترقة
أبحث عن الله في جسد أبناء الكرادة المتفحمة
أبحث عن الله في كل مدن الطاعون
.................................

آه كم يعذبني حبك
يندمج الكون بوجيب قلبي
يهتف بك
بسمائك
بأرضك
بهمسِ عطرِك الذي أشمُه
في آذار وأيار وتموز
أبحثُ عن جذوري التي اقتلعتْها غربتي
أبحث عن أريجِك في حقائب سفري
وفي ثنايا دفتري الذي مزقه الفراق
كم حلم مضى وأنا أعبر من ضفة لأخرى
على ضفافك سكنَ قلبي
ومن حروف أسمك
استمدُ بقائي
يخفقُ قلبي بنغمِك
آه يامن شبك شغاف القلب
آه من قسوة حبك
يا
وطني
ـــــــــــــــــــــ

#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل