أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - بغداد الجميلة انفضي عن كاهلك عثرة السنوات الماضيات














المزيد.....

بغداد الجميلة انفضي عن كاهلك عثرة السنوات الماضيات


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بغداد الجميلة
انفضي عن كاهلك عثرة السنوات الماضيات
سميرة الوردي
كثيرة هي الأفكار التي تصطرع في عقولنا وضمائرنا وأرواحنا ، منها ما يفلت منا في زحمة الأحداث ومنها ما يتجذر في نفوسنا ، حب الوطن مهما ابتعدنا يغزونا كل لحظة وعلى امتداد العمر ، وما يُسِيءُ للوطن يُسيؤنا فقد غزا الوطن طاعون الفساد والجريمة ، بعد أن امتص حزب البعث المقبور زهرة شبابه وحياته وأجمل أمانيه على مدى 35 وثلاثين عاما ، وقد انقضت تلك السنوات العجاف بالإحتلال المشؤوم تحت ذريعة تحرير العراق ، ولملم الإحتلال كل أزباله وعملائه في الخارج ليمعن في تدمير ما تبقى من البنى التحتية ومن فلذات أكبادنا تحت رايته المشؤومة ، وصبر العراقيون وتحملوا كل المآسي تحت راية الدين ، فالفاسدين في السلطة ينهبون ويقتلون بكاتم الصوت ، والإرهابيون المرتزقة مدفوعوالأجر يُكمِلُون حرائق الإحتلال بتفجير أجسادالأبرياء وتعطيل الحياة . وبعد أكثر من اثني عشر عاما قضاها الشعب العراقي بين كواتم الصوت والمفخخات وتجاذب السياسيين الفاسدين الذين هم غير مأهلين سياسيا وأخلاقيا ، يثور شبابنا المحروم ويطالب بمجتمع مدني ، وبالإصلاحات فثورته سلمية مشروعة من أجل كرامة الوطن وكرامة لقمة العيش ومن أجل عراق مزدهر ينعم بالتنمية وبتوفير الخدمات ، وتوفير حياة كريمة لكل المجتمع دون تمييز عرقي وديني وطائفي .
فاليوم عل كل الشباب مسؤولية جسام في استمرار النضال ودون تعب وملل في مواصلة التظاهر حتى تتحقق العدالة في كل مرافق الدولة وينتهي الفاسدون الى مزابل التاريخ غير مأسوف عليهم
فلاتكتفوا أيها الشباب ، ولا تمنحوا قاتليكم وسراقكم ثانية إضافية ليلملموا أنفاسهم الكريهة ، فانهم سيحاولون لملمة أنفاسهم ليضربوكم ويسرقوكم ثانية وثالثة .
لقد فاجأتموهم ياشعب الرافدين العظيم ،
ابهرتمونا بثورتكم التي فاقت كل ثورات العالم حتى ثورة تموز ، إنها ثورة الكيزر ثورة ضد وزراء الفساد أجمعين ، التي أطاحت ولابد أن تطيح بكل فاسد مغرور لم يحسب لكم حساب .
اضربوا الفاسقين بيد من حديد ، احجزوهم وما سرقوه وحولوه لدولهم الثانية ولبنوك العالم . احجزوا كل دينار ودولارا سرقوه من أفواه الأيتام ضحاياهم .
اطلبوا حل برلمانهم المأفون ، فتحت قبته سرقوكم وجلس قتلتكم تحت وصايته يشربون من دمائكم ويستمتعون بأموالكم .
طالبوا العبادي وساندوه في اتخاذ خطوات فورية وعاجلة في حق كل من تلوثت يده بدم ومال الشعب .
طالبوه باقالة كل وزرائه الذين تلوثوا بالفساد طيلة سنوات التغيير التعيسه .
طالبوه بالإستعانه بالأنتربول للقبض على كل من استطاع الهرب بمساعدة الخونة والمهربين .
طالبوه بتغيير القضاة الموالين والمتسترين والمبررين لجرائم وسرقات أصحاب المحاصصة الطائفية .
أرفعوا صورهم جميعا من شوارعكم التي ارتوت من دمائكم ، فقد شوهوا وجه العراق
وأخيرا وليس آخرا استمروا بانتفاضتكم
لاح الضوء في آخر النفق
فعسى أن يرى الوطن النور بكم



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد الجميلة انهضي
- ليوم عيد الصفحة الأول
- لمحة من زمن مُدان
- الربيع وما تلاه من أعياد و ( عيد المرأة والأم )
- بمناسبة مرور خمس سنوات على وفاة ( شاعر الشباب *) علي جليل ال ...
- قصيدة ( من وحي الأربعين للشاعر علي جليل الوردي )
- نحذر ويحذرون العبادي رئيساً للوزراء
- أهذه هي الحياة التي خُلِقْنا الله من أجلها (عتاب )
- الى متى سنبقى نعاني ؟!
- الى ساسة العراق ( قاتليهِ )
- تحية اليك يا أبا الفقراء (البابا فرنسيس الأول )
- قل مبارك ولا تقل مبروك
- الى التحالف المدني الديمقراطي 232
- لماذا التحالف المدني الديمقراطي
- في المول ( السوق الكبير )
- أهكذا تنطفيء شموع الوطن
- هل القسوة أصل من أصول التربية ؟
- كلمات من تحت مطرقة الممنوعات
- أنا وأبي في آذار الربيع والحب
- من يعجز عن إدراك قدرة الشعب على التغيير


المزيد.....




- فيضانات تكساس تقتل أطفالا وتُفقد العشرات في دقائق
- كيف وصلنا إلى أول لوح من الشوكولاتة؟
- كيف تسبب لقاء على قناة إماراتية بموجة غضب في مصر وإسرائيل؟
- قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
- بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنط ...
- هل تُقر تركيا إجازة صلاة الجمعة للموظفين؟
- -مات وهو ينقذ الفتيات-.. صحف أميركية تنقل قصصا -مروعة- بعد ف ...
- على الهواء مباشرة.. جدل -فضيحة اللوحة- يلاحق إعلامية شهيرة
- مذكرة: واشنطن تلغي تصنيف جبهة النصرة كمنظمة إرهابية أجنبية
- مصر.. اندلاع حريق كبير في -سنترال رمسيس- بالقاهرة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - بغداد الجميلة انفضي عن كاهلك عثرة السنوات الماضيات