سلاماً لكَ يا ظلالَ وطني

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 00:08
المحور: الادب والفن
    

ودارَ الكروان
بشعاعٍ من الشمسِ
دارَ أغنيةً وسمعتُ صلاةً
يا صلاةَ الحبِّ ما أعطرِك
دمعةٌ من لؤلؤٍ
بجراحِ الهوى تنعقِدُ
والحبُّ يُنشِدُ
قياثِرٌ تطيبتْ من دربِ عشتار
بالأمل وتوهجتْ شمسُ الشموس
وتغنَّتْ فرحةً وغنّى الشجن
من ياقوتٍ دمعتكَ يا وطن
سلاما سلاماً لمغتربٍ
من رفيفِ النخيلِ نبضُه ونبَضي
سلاماً لكَ يا ظلالَ وطني
سلاماَ لشارعِ السعدونِ
لكرادةِ الحبِّ
للكناري لدربِ أهلي
لطيورِ الهوى والعشقِ
لقلبِ اليمامِ الحاني
سلاماً يا قلوبَ المحبين
رأيتها درباً للمسافرِ الحزين
وذاك الكروان على كتفِ كهرمانة
يرتِلُ دعاءَ القلوبِ ألحانا
بغداد في فضا عينيكِ
رأيتُ صورةَ أمي
وسمعتُ صوتَ أبي
وذاك المسافرُ
رأيته عائداً بسلام
ورأيتُ الأرضَ لأهلِها تعود
رفرفي يا نبضات الحنين
ودوري أملاً للمغرِّد الحزين
كتبت 3/11/2016 من ستوكهولم
أم يمامة

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات