أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - تبييض السجون














المزيد.....

تبييض السجون


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسئولية دولة الرئيس الملقي.. الإفراج عن المحبوسين الشباب


لأن الشئ بالشئ يذكر فأنني اضع بين يدي دولة الرئيس الملقي نتائج مؤتمر الشباب بشرم الشيخ لاسقاطها على واقعنا الاردني في معرض نقاشي للورقة النقاشية الملكيةالسادسة التي تتحدث عن ملف ساخن جدا يهم كل مواطن في هذا البلد .


النجاح الذى ناله المؤتمر يرجع إلى اهتمام وحضور الرئيس السيسى الذى تجاوب مع المناقشات وتبنى المطالب التى طالب بها الشباب وهى الإفراج عن المحبوسين من الشباب وهذه تعتبر أهم نتيجة حققها المؤتمر.

المفارقة أن طلب الإفراج عن المحبوسين قد طلبه أحد الشيوخ وهو الغزالى حرب ولم يطلبه أحد من الشباب.

وغاب أيضًا عن المؤتمر شباب «الفلاحين والعمال» وشباب الأحياء الشعبية الذين لابد أن يكون لهم دور فى مستقبل مصر فضلا عن أننا لم نجد شابا يرتدى جلبابا أو شابة يبدو عليها أنها من الأحياء الشعبية أو من الفلاحات وهم الأغلبية العظمى من الشباب ويتحملون أعباء أسرهم، ولذلك يجب طرح رؤية واسعة للوطن ليكون فيها الشباب بكامل أطيافه الدور البارز سواء فى التنمية أو التعمير أو محاربة الفساد ومواجهة الإرهاب.

نريد شبابا يتحدثون بلغة الشارع ليعبروا عن أسرهم الكادحة ومعاناة الأسر التى ينتمون إليها نريد شبابًا ينادى بتكوين كتائب التعمير نريد شبابًا لتكوين كتائب محاربة الإرهاب، فى هذا الإطار لابد أن يكون للاتحادات الطلابية دور كبير فى حشد الشباب للمساهمة فى مشروعات التنمية وعلى الوزارات المختلفة أن تحدد مشروعات معينة يقوم بتنفيذها شباب الجامعات تحت إشراف الخبراء والمختصين لتكون ضمن درجات امتحانهم وتكون مساهماتهم شرطًا لحصولهم على شهاداتهم الجامعية حتى تسقط كل المحاولات الخارجية والداخلية لتركيع مصر لأن هذه المؤامرات لن تسقط إلا بإرادة كل المصريين وهذا ينطبق على الاردنيين ايضا من مختلف الأعمار.

ليس الجلوس فى المقاعد بجانب المسئولين وارتداء البدل والياقات البيضاء هو العمل أو العطاء ولكن الجهد وخدمة المجتمع سواء كان فى الشارع أو فى النجع أو فى القرية أو فى المحافظة هو الوطنية والانتماء والعطاء لهذا الوطن.

كذلك دعوات التخريب والنزول إلى الشارع ليس وراءها إلا التعطيل والتخريب لخدمة الإرهاب وفى نفس السياق عدم السرعة فى الإنجاز والخطوات البطيئة فى اتخاذ الإجراءات والحلول يصب فى مصلحة الإرهاب والإحباط الذى يعانى منه الكثير من الناس.

الجميع مدرك أن القيادة السياسية قد ورثت تركة مثقلة بالأعباء قد نختلف مع بعض السياسات أو المشروعات لكننا لا نختلف على إخلاص ووطنية الرئيس السيسي والملقي ودأبه ونشاطه وسرعة إنجازه، ولكن فى نفس الوقت نكرر أننا نريد جدولاً يحدد معاناة الناس ومتى تنتهى وفى أى السلع سيعانى منها الناس حتى يتحملوا أعباء الإصلاح الاقتصادى الذى لابد منه لتستقيم الأمور الاقتصادية ويشعر الناس بجدوى الإصلاح الاقتصادى بخلاف أن تكون أعباء هذه المرحلة يتحملها الأغنياء.

وفى كل هذه الأمور لابد من أن تكون الأعباء موزعة حسب قدرة ودخل كل أسرة وبوضوح كامل ونكرر مرة أخرى ونقول حين يكون المطلوب تنفيذ مؤتمر الشباب تتجه الأنظار إلى الرئيس وحين يكون فى البلد ارتفاع فى الأسعار نتجه للرئيس وحين يكون تقصير فى أداء بعض الوزراء نتجه للرئيس وحين يكون البلد فى وضع القلق والتوتر يكون التركيز على ما سوف يقرره الرئيس وهذا ليس من باب الشغف به، إنما هو لتحميله المسئولية مسبقًا ولاحقًا ثم يتحدثون عن الاستحواذ ورفض المشاركة.


الإحباط واليأس يضربان جزءًا كبيرًا من الشباب مما يجعلهم «يتعاطون» اللامبالاة مع الأحداث ويعتبرون أنفسهم بمنأى عنها لابد أن يتبدد هذا الشعور والسلوك بعد مؤتمر شرم الشيخ وتنفيذ توصياته بشكل سريع وعند ذلك سيتنفس الشباب الأمل بأن سنوات العجاف قد مرت وأن فجر الربيع المصرى للشباب أخذ فى الاتساع وفتحت مصر ذراعيها لتأخذ الشباب فى أحضانها وهم المستقبل الذى سينير لها الطريق.


مؤتمر الشباب طمأن المصريين وأزال مخاوفهم على المستقبل لكننا نريد شيئًا عمليًا بتسوية أو خطة تفتح الباب للخروج من الأزمة الاقتصادية ولا يكون الحل عند الحكومة بوضع يدها فى جيب المواطن الغلبان.

شباب الاردن كماشباب مصر يا دولة الرئيس الملقي يستحق حياة ودولة أملاً فى المستقبل بلا خوف أو هواجس.. ولكن بإبداع وانطلاق.

فمتى يصدر العفو الملكي لتبييض السجون ونتدارك جيل الشباب من غياهب السجون وغير ذلك فان الورقة النقاشية الملكية الاخيرة ستفقد الكثير من بريقها الاخاذ وهذا ما لا نتمناه دولتكم .



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السائق سريع الاشتعال
- تلة الايجاز التي ضمت رفات (الشيخ عودة عويد السرحان)
- ذئب اردني منفرد بأدغال افريقيا
- حتى أفنتهم الحروب
- الأزهر: لا تقارب مع «لاعنى الصحابة»
- كيف نهبت المافيا الاردنية التقاعد العسكري ؟
- بطل من وطني
- مرج دابق وزمار الحي الذي لا يطرب
- دقي دقي يا ربابة
- ارحموا البلد والناس
- دولة الخروف الاسود
- مقال بقلم خفير الصبة الخضراء
- القناة الاسرائيلية العاشرة تنتحب بذكرى حرب تموز206
- كيف نقضي على اسرائيل بالفول المدمس ؟
- غزوة الملك الحسين العقيمة للعراق
- الشعراوي دوام الوفاق نفاق
- عملية سافوي الفدائية
- يا سيوف خذيني
- حرب تفتقر الى الحكمة
- قيصر الفاتيكان قارئا لأرض المعركة


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - تبييض السجون