أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى محارب العجارمة - دقي دقي يا ربابة














المزيد.....

دقي دقي يا ربابة


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


دقي دقي يا ربابة
خاص – عيسى محارب العجارمة – وداعا صاحب "موجوع"، و دقي دقي يا ربابة فقد عاش سنوات طويلة مع الأوجاع. تألم المطرب سمير يزبك، وتعب، وأرهقته الأدوية، وخضع لأكثر من عملية، تحمّل وكابد وصبر حتى اللحظات الأخيرة من حياته في مستشفى قلب يسوع في بيروت، كلامه خلال فترة مرضه كان قليلاً، وأكثر ما كان يردده أسماء زوجته السيدة حنان وولديه (شاب وفتاة)، وأقرب المحبين إليه من أهل بلدته رمحالا في جبل لبنان، ورفاق دربه الفني جوزيف عازار، وإيلي شويري، وملحم بركات. ترك يزبك عدة مئات من الأغنيات قدمها في سنوات عمله مع الأخوين رحباني، و روميو لحود، وكانت فينيقيا عام 80 آخر ما قدّمه قبل رحيله الإثنين عن 77 عاماً.
المطرب سمير يزبك في الفترة الأخيرة من حياته
لم يعتب يزبك على أحد طوال فترة مرضه، ولا هو اشتكى أو انتقد زميلاً أو مسؤولاً بل كان يردد "كل الناس عندها ارتباطاتها وأنا أعرف أن ليس عندي من يكرهني". أحب سمير الغناء باكراً جداً. غنّى في سن السابعة، واضطرته الظروف لأن يمارس العديد من المهن، سعيداً بعبارات الثناء على صوته القوي والجميل. وشاءت الصدفة أن تكون السبب في وضعه على سكة الغناء السيدة الكبيرة فيروز، كانت في صالون تزيين يمشّط لها سمير شعرها، واستأذنها صاحب المكان في الاستماع إلى مغن مميز، أعجبها الصوت وطلبت من صاحبه موافاتها في مكتب الأخوين رحباني اللذين استمعا وأثنيا وتعاونا مع سمير في أعمالهما الأولى موسم العز، البعلبكية، وجسر القمر.
انتقل يزبك من البيت الرحباني إلى مدرسة أخرى في الغناء والاستعراض، إلى الفنان روميو لحود، وتعاون معه في الشلال، الليالي اللبنانية، القلعة، الفرمان. وبعدها بدأت الحرب الأهلية في لبنان في العام 1975 فغادر إلى دمشق، وعومل بطريقة رائعة تكريماً وفرص عمل. وعندما شعر بأن الحرب أنهت فصولها عاد إلى لبنان، ولم يطل به المقام حتى داهمته الآلام وباتت علاقته يومية بالأدوية والأطباء وهو صابر، قانع لم يقنط من رحمة الله يوماً. وكان يبهر من حوله بشدة إيمانه وتعاونه المثالي مع الأطباء الذين تعاقبوا على علاجه، وساءه في وقت لاحق ألاّ يستطيع تسجيل أغنية من ألحانه كتبها جورج عساف، يقول مطلعها: صدفة التقينا عالدرب، وسبقتني بالعوافي، وقالتلي مرحب يا شب، قلتلا يزيدك عافي.
لسمير مشاركتان سينمائيتان: حبيبتي، و الصحافية الحسناء. ومن أغنياته التي تعتبر نوستالجيا لبنانية وعربية: دخلك يا حلوي بردان، الوردة العشقانة، بحبك، الدلعونا، يا مهندس، ويلي من حبن ويلي، موجوع، شحاد، خدني معك، إسأل عليي الليل، دقي دقي يا ربابة، يا كاشف الأسرار، الجبلية، يا أعند حلوة بالحي، يا طير يلي عالشجر، قل للحلوي أحلالا، حنّي حنّي، هزّي بمحرمتك هزّي، الزينة لبست خلخالا، عيّد العيد بعيدك، مرحب مرحب، يا جارح القلب، روحي وروحك يا حلو، طوّل غيابك يا حلو، ويا مصوّر صوّر.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحموا البلد والناس
- دولة الخروف الاسود
- مقال بقلم خفير الصبة الخضراء
- القناة الاسرائيلية العاشرة تنتحب بذكرى حرب تموز206
- كيف نقضي على اسرائيل بالفول المدمس ؟
- غزوة الملك الحسين العقيمة للعراق
- الشعراوي دوام الوفاق نفاق
- عملية سافوي الفدائية
- يا سيوف خذيني
- حرب تفتقر الى الحكمة
- قيصر الفاتيكان قارئا لأرض المعركة
- ملاس الكسنزان
- الاردن الهاشمي طفل العالم المدلل
- المنطقة الحرام
- عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز
- الدولة الكردية الكبرى قادمة لا محالة
- أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليما ...
- بمناسبة عيد العمال افتحونا باب الهجرة للصومال
- خطاب النصر الهاشمي للعاهل الاردني ما الجديد؟
- شجرة الدر الامريكية وبيادر العجارمة بجرش


المزيد.....




- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ 28 لمهرجان فاس للموسيقى ا ...
- اعتراف من جيهان وصدمة لعاليا في السينما وحقيقة موت بوران.. ا ...
- فيديو لطفل يخطف الأنظار في مقابلة مع وزير الثقافة السوري
- على غرار أفلام هوليوود.. هروب 10 أشخاص من سجن أميركي
- بوليوود يعود إلى روسيا بمشروعين سينمائيين
- شقيقة سعاد حسني: حليم تزوج -السندريلا- رسميا بوجود الشهود وم ...
- الفنان جورج وسوف.. حقيقة خبر الوفاة الذي صدم جمهوره!
- السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتا ...
- أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد -حبيبته- الشهيرة للرد على شا ...
- مسئولون عسكريون إسرائيليون: حسمنا المعركة في غزة ويجب ترجمة ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى محارب العجارمة - دقي دقي يا ربابة