أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني














المزيد.....

أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاص - عيسى محارب العجارمة- خياران لا ثالث لهما ونقول ذلك بمنتهى الواقعية السياسية فأما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني الذي يطوف على جناح ملك الموت من المثلث السني العراقي لريف درعا ودمشق وترشح الاخبار انه اليوم في اليمن يقود حملة الشر الذي اطلقة علي عبدالله صالح والحوثي الصغير .

وأخيرا سطعت شمس الخلافة للامة من خلال القيادة الحازمة التي ابدى معرفة تامة بضروبها وخفاياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من خلال تعامله القوي والحازم مع قيادة العالم وأعني امريكا وأوروبا اللتان كانتا على وشك الانهيار تحت اقدام الدب الروسي والوحش الصفوي الايراني وتنظيم داعش الارهابي وغيره من التيارات التكفيرية بمنطقة الشرق الاوسط فأضحت اميركا تبحث عن شراكة استراتيجية مستمرة مع السعودية زعيمة معسكر الاعتدال العربي الذي يضم مصر والاردن والكويت والامارات والمغرب والسلطة الفلسطينية والبحرين ويبدو ان قطر وتركيا والباكستان في طريقهااليه ولا ننسى حفيد المختار خليفة حفتر.

كانت امريكا ومعها اوروبا العجوز المترهلة تسير خلف رغبات ايران المدعومة من القيصر الجديد بوتين سواء في سوريا او اليمن او مشروعها النووي الغامض والذي يقصد به تهديد جيرانها العرب في الخليج العربي لا اسرائيل .

كان حزب اللات يقطع اوصال سوريا كيفما شاء ويمسك بقبضته القوية على لبنان ويرسل مليشياته للبحرين والعراق واليمن للتدخل في شؤونها الداخلية .


ما كان لتنظيم «داعش» الإرهابي ان يصل الى ما وصل اليه الا بتهميش العرب السنة في العراق حسب تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرةومظلمة العرب السنة بالعراق التي تدار مباشرة من قبل (ديلفري الموت الجنرال قاسم سليماني ستؤدي إلى تغييرات في خرائط العديد من خرائط الشرق الأوسط وهذا هو: «سايكس بيكو» الجديدة التي تواصل الحديث عنها منذ إسقاط النظام العراقي السابق في عام 2003 ومنذ أن تحولت رياح الربيع العربي إلى عواصف وأنواء عاتية .
قال جلالة الملك في هذه المقابلة لـ «سي.أن.أنْ» : إن النظام السوري كان يقصف الجميع إلَّا «داعش» لأنه يريد إيجاد طرف أسوأ منه وقال جلالته أيضاً : «إنْ لمْ نجد حلّاً يعالج مستقبل العرب السنة في العراق فإن المعضلة العراقية لن تحل أبداً»

يقول الاستاذ صالح القلاب :- بقي العرب السنة مستهدفين, بدورهم وبمكانتهم وأيَضاً بوجودهم في العديد من مناطق وطنهم العراق منذ أنْ اعتبروا من قبل الذين ترأسهم بول بريمر, بعد سقوط بغداد, الفريق المهزوم الذي يجب أنْ يدفع ثمن هزيمته وحقيقة أنْ «هؤلاء», أي العرب السنة, لا زالوا يدفعون ثمن سقوط نظام صدام حسين في عام 2003 الذي أعتبره «المنتصرون» !! وعلى رأسهم إيران (ديلفري الموت ) قاسم سليماني بكل مرجعياتها المذهبية والسياسية نظام «السنة» الذين يجب الانتقام منهم و «تدفيعهم» ثمن مرحلة تاريخية طويلة كانت بدأت بـ «خلافة» أبي بكر رضوان عليه واستمرت كل هذه القرون الطويلة .
كان الاعتقاد أن استهداف العرب السنة من الضروري أن يتوقف طالما أن متغيرات كثيرة قد استجدت من بينها دخول «داعش», التي هي نتيجة تواطؤ إيراني شارك فيه نظام بشار الأسد, على معادلات القوى في هذه المنطقة لكن هذا لم يحدث وهنا فلعل الأسوأ هو أنَّ مهمة مواجهة هذا التنظيم الإرهابي قد أوكلت إلى «الحشد الشعبي» وإلى حزب الله العراقي وإلى الحرس الثوري الإيراني «حصراً» وتم استبعاد, العرب السنة وبخاصة مَنْ منهم في «الأنبار» حيث منعوا من التسلُّح لا من قبل الجيش العراقي الذي من المفترض أنه جيشهم ولا من قبل الحكومة المركزية التي من المفترض أنها حكومتهم وأيضاً ولا من قبل أي طرف آخر.. كالأردن على سبيل المثال .
وهذا بالتأكيد هو ما جعل جلالة الملك يقول وبصوت مرتفع هذه المرة وبصراحة أكثر من صراحته المعهودة: «إنْ لم نجد حلَّاً يعالج مستقبل السنة فإنَّ معضلة العراق لن تحل أبداً».. والحل المقصود هو أنْ يأخذ هؤلاء الذين شكلوا ولا زالوا يشكلون إنْ ليس المكون الرئيسي في بلاد الرافدين فأحد المكونات الرئيسية, أي الشيعة والكرد بالإضافة إليهم,.. وما عدا هذا فإنه على الإيرانيين أنْ يبادروا الآن, وقبل أن ترتطم رؤوسهم بجدران الحقيقة, إلى إعادة قراءة تاريخ العراق وتاريخ هذه المنطقة التي هي منطقة عربية بل هي المرتكز الرئيسي للوطن العربي.. نحن نعرف نظرية «أم القرى» التي ابتدعها محمد جواد لاريجاني والتي سيكون مصيرها الفشل بالتأكيد كما فشلت كل المحاولات المماثلة السابقة .
إنه لا عراق إطلاقاً بدون العرب السنة وبالطبع بدون العرب الشيعة وأيضاً بدون الكرد السنة.. والمفترض أن الذين يحاولون الآن التلاعب بمعادلة هذه المكونات, والمقصود هنا تحديداً هو إيران, وتغييرها قد أدركوا استحالة نجاح هذه المحاولات البائسة بعدما فشلت كل محاولات «تركيع» الأكراد وكل حروب السعي الدؤوب لإذابتهم ولعل ما يجب أن يفهمه ويدركه الإيرانيون هو أن هذه المنطقة المترامية الأطراف والممتدة من جبل طارق حتى «الأحواز» في الشرق هي محيط سني عربي متلاطم وأنهم إن هُمْ تمكنوا من السباحة في مياهه الضحلة في هذا الزمن الرديء فإنهم سيغرقون حتماً في زبد أمواجه إن هُمْ لم يدركوا أنه من الأفضل لهم ولنا أيضاً أن يتوقفوا عن التطلع خلف حدودهم المعروفة.. فـ «أم القرى» هي مكة المكرمة مع كل الاحترام والتقدير لـ «قم» التي تتوسد ترابها الطهور فاطمة «المعصومة» بنت موسى الكاظم وشقيقة علي الرضا رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم .

ونحن نعارض الاستاذ صالح القلاب في وجهة نظره المتشائمة ونقول له ان خلافة الامة من قبل خادم الحرمين الشريفين هي الحل المنطقي الوحيد لدحر ايران وداعش معا وغير ذلك فالطوفان قادم لا محالة .



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد العمال افتحونا باب الهجرة للصومال
- خطاب النصر الهاشمي للعاهل الاردني ما الجديد؟
- شجرة الدر الامريكية وبيادر العجارمة بجرش
- بترول الاردن قريبا بيد راقصة شعبية هابطة(قصة حقيقة)
- داعية الشر الدكتور احمد نوفل وزم الشفاة علي الاردن الهاشمي
- وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفير الأردني الأسير
- سرادق العزاء السوري لا زال منصوبا
- قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان
- ناهض حتر وعذر أقبح من ذنب
- من هو رئيس الحكومة الأردنية القادمة ؟ ولما لايكون السيد نوري ...
- شاهد عيان من واسط يروي تفاصيل مقتل فيصل الثاني ملك العراق
- هل يعتبرالنظر إلى وجه العاهل الأردني الهاشمي عبادة؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليماني