القناة الاسرائيلية العاشرة تنتحب بذكرى حرب تموز206

عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القناة العبرية العاشرة تنتحب لذكرى حرب تموز2006

خاص – عيسى محارب العجارمة – تبث القناة العاشرة بالتلفاز الاسرائيلي هذه الايام برنامجا مترجما بالعبرية نقلا عن قناة الميادين يروي قصة حرب تموز2006 المجيدة بالذكرى العاشرة لاندلاعها بجنوب لبنان والضاحية الجنوبية من بيروت بين حزب الله المجاهد وفارسه المجلي الشهيد عماد مغنية كاتب أغنية النصر الحاسم بمداد دمه الكربلائي الزكي الطاهر من جهة ، ودولة العدوان والبغي اسرائيل .

البرنامج الوثائقي الذي يتم بثه عبر عدة حلقات يبين الاستعدادت والمناورات والقدرات الصاروخية المذهلة للحزب المجاهد قبل بداية الحرب وخلالها وبأشراف مباشر من القائد العظيم الشهيد مغنية بالصوت والصورة لبطل عز نظيره بتاريخ الصراع العربي الصهيوني غمطه العرب حقه حينما أستشهد قرب مطار دمشق قبل عدة سنوات وهو يدافع عن مشروع المقاومة والممانعة خلال أسناد الحزب للجيش العربي السوري بحربه ضد الارهاب الكوني البشع بجريمة العصر على الارض السورية الصامدة في وجه تتار العصر من ارهابيي داعش والنصرة وكل وكالات الاستخبارات الصهيونية والاستعمارية والعميلة الرجعية .

يكشف البرنامج قصة النصر العظيم لحزب الله البطل على الجيش الصهيوني الخسيس بحرب تموز 2006 وشهادات موثقة عبر أفواه مخططي ومنفذي الحرب الفظة من القادة اليهود المجرمين مثل وزير الدفاع الصهيوني ووزيرة الخارجية وقتها ليفني وغيرهم من مسؤولين عن ذاك العدوان الفاجر ضد لبنان وشعبها وجيشها جميعا قبل ان يكون موجها ضد حزب الله وحده الذي بيض وجه الامة بالتصدي لالة الحرب الصهيونية الجرارة برا وبحرا وجوا فكان النصر الالهي المبين بعد الصمود الكربلائي المبهر لرجالات وابطال ومغاوير المقاومة وقائدها البطل أسد الله الغالب المقاوم الشهيد البطل عماد مغنية الذي مرغ بكرامة جيش الدفاع الصهيوني بوحل الجنوب اللبناني الطهور كطهارة ارض مولاتي فاطمة الزهراء - عليها السلام - بفدك الاحزان المستمرة دائما ابدا سرمدا .

في هذا الزمن القائظ قوميا ودينيا وحضاريا للامة العربية أحسنت قناة الميادين صنعا وهي تفرد مساحة واسعة لتغطية ذكرى حرب تموز 2006 لتنقذ ذاكرتنا الهشة من النكوص القومي الذي لحق بها ولنعرف الهدف الحقيقي للثورة السورية الحالية ألا وهو محو اثار هزيمة اسرائيل بتلك الحرب لانها السلاح الجديد الفتاك لتدمير الامة ذاتيا مع الالم الشديد الناتج عنها لشدة الدمار الذي لحق بسوريا شعبا وجيشا .

في الختام المجد والخلود لشهداء الامة الاحرار مثل الشهيد البطل عماد مغنية والتاريخ لن يزوره لا الربيع العربي الكاذب ولا اوهام مجرمين القاعدة وداعش ومن لف لفيفهم من التكفيريين الانذال فالامة العربية تعرف ان الجيش العربي السوري والجيش المصري ومن قبلهما الجيش العراقي والجيش العربي الاردني جميعها هدف كل هذا الذي يجري من دمار مزلزل بسوريا والعراق وسيناء والوطن العربي جميعا ولكن الجيوش الوطنية العربية بالمرصاد لكل اعداء الامة عجما وعربا والله من وراء القصد .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل