ملاس الكسنزان

عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاص - حملت الاخبار نبأ اصدار مذكرة توقيف بحق وزير التجارة العراقي ملاس الكسنزان وشقيقه حسب فضائية الجزيرة مساء الثلاثاء المنصرم ، طبعا يأتي هذا الخبر بتوقيت غير سار للعرب السنة والاكراد معا لثقل عائلة الكسنزان في كردستان والعراق أجمع وكل محبي ومناصري الطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي يترأسها السيد الشيخ محمد الكسنزان والد معالي وزير التجارة العراقي ملاس كسنزاني .

لا ندري مدى عمى البصيرة السياسي الذي وصل اليه القضاء العراقي بقيادة القاضي مدحت المحمود الذي يغض النظر عن جرائم نوري المالكي بحق العراق وشعبه كرداوعربا وشيعة وغيره من رموز الفساد في عهده وهو نوري المالكي الذي استلم العراق من صدام حسين بعدد 18 ثمانية عشرة محافظه وسلم جلها لعصابة داعش الارهابية لتؤول لخلفه العبادي 10 عشرة محافظات فقط والذي ان غض الطرف عن تجاوزات مدحت المحمود والقضاء العراقي غير النزيه والمنحاز تماما ضد العرب السنة والاكراد لن يجد ما يسلمه لمن بعده .

اما كان من الاجدى بالقاضي الذي اصدر مذكرة التوقيف بحق ملاس الكسنزان ان يوجهها لفيلق بدر وجلادها هادي العامري عميل دلفري الموت الرهيب الجنرال قاسم سليماني الذي يعيث بارض سوريا والعراق واليمن خرابا وقتلا وتدميرا اما عائلة الكسنزان فتاريخها المشرف المجيد يعود بنسبه الطاهر الى الامام الحسين بن علي عليه السلام الذي نعيش ذكرى عاشوراء سنة وشيعة على ذكرى سحله وقتله غيلة وغدرا .

نعم فقد سأل الامام علي عليه السلام الشاعر الفرزدق عن اهل العراق فقال القلوب معك والسيوف عليك وهاهو مدحت المحمود والعبادي يعيدا الكره مع الوزير ملاس نجل الشيخ محمد الكسنزان الحسيني قدس الله سره الشريف والوكيل العام للطريقة العلية القادرية الكسنزانية الشيخ الدكتور نهرو محمد الشيخ الكسنزان التي يصل اتباعها حول العالم الى قرابة المائة وعشرون مليون مسلم سني وشيعي .

ولان الامور بخواتيمها فننصح السيد مدحت المحمود بأن يعيد النظر بهذه القضية المسيسة برمتها ارضاء لعائلة الكسنزان ذات الثقل السياسي الكبير في العراق وكردستان والعالم وان يتفرغ لمحاسبة نوري المالكي وعهده البائد وأول رموزه مؤسسة القضاء العراقية التي باتت تعاني الترهل الكبير ولا دستورية لتوقيف الشيخ ملاس الكسنزان وشقيقه .

عاش العراق
[email protected]
0797324506 عمان الاردن

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل