أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز














المزيد.....

عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسبما ذكرت بعض وسائل الأنباء قيام عصابة داعش الإرهابية بمنع مشاهدة التلفاز عدا يوم الجمعة وتحديد مقاهي الانترنت من التاسعة صباحا وحتى الخامسة عصرا في مدينة الرقة السورية .

نذكر جميعا مشاهد بشعة من جريمة 11ايلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة بحق الولايات المتحدة الأمريكية ورأينا المشاهد الوحشية البشعة لعشرات الأشخاص وهم يرموا أنفسهم من نوافذ برج التجارة نتيجة النيران التي تداهم مكاتبهم وعندها فقط أيقنت حجم الانتقام المدمر اللاحق لهذه الجريمة البشعة بحق العرب والمسلمون الأبرياء منها براءة الذئب من دم يوسف من قبل أمريكا اليمينية المتصهينة ووكالة استخباراتها الشيطانية بحق امتنا نتيجة جريمة ارتكبها خوارج العصر .

طال الانتظار لأكثر من عشرة سنوات تخللها إعدام الزعيم الراحل الشهيد صدام حسين واحتلال العراق إلى تفجر ما يسمى زورا وبهتانا الربيع العربي ليسرقه تنظيم عالمي يدعي الإسلام والإسلام منه براء هذا التنظيم البربري الذي يرتبط بزواج متعه كاثوليكي مع السي اي ايه وربيبها المدلل الموساد الصهيوني وأثبتت حادثات الأيام صدق هذه الفرضية .

تم توجيه هذا التنظيم على استحداث عصابة داعش الإرهابية لتكون ذراعه الفولاذية في تحطيم الأمة العربية وإيجاد كيان مسخ ووحش سياسي جديد يغير خرائط سايكس بيكو ويستبدلها بنظام سياسي اسلاموي دموي قلبه بين يدي الشيطان الأمريكي يقلبه كيفما شاء .

تلت حادثة حرق الشهيد البطل معاذ الكساسبة عشرات محاولات خرق الحدود الأردنية فكانت لهم يد العناية الإلهية بالمرصاد ترميهم بعزرائيل حرس الحدود الأردني فشتت قطعانهم ودمر آلياتهم وقتل وأزهق عديد أرواحهم المعربدة سكرا بمخططات الموساد والمخابرات الأمريكية وعملائها الصغار بالمنطقة .

أنها بادية الشام ملعب الدروع والدبابات والمدفعية والطائرات الأردنية والجيش العربي الجبار الأبي العصي على الاختراق والهزيمة يا صغار الخوارج وبواقي مجرميهم عبر حقب التاريخ وليست شبه جزيرة سيناء التي أصابت فيها من خير أجناد الأرض جيش مصر العظيم مقتلا .

لا ادري إي مصيبة وبلاء كان سيحل بنا لو هادنا اؤلئك الرهط من بيننا الذين كانوا ينطلقوا عقيب صلاة الجمعة من أمام ساحة المسجد الحسيني الكبير في عمان إلى ساحة النخيل مستغلين فقر جموع شعبنا وفساد رهط من عميان البصيرة والضمير من ساسة مروا بتاريخ بلدنا أشد وحشية من خوارج العصر فجردوا بلدنا من اقتصاده الشاب الفتي ليدخلوه غرفة العناية المركزة .

نعم لم نخرج مع أؤلئك التكفيريين لساحات النخيل لإسقاط نظامنا الهاشمي لاستبداله بفئة خارجية من اشد جماعات خوارج العصر لؤما وفتكا بالإسلام باسمه العظيم بغيضة لله ولرسوله الكريم تمارس علينا آفة التكفير وتمرر المخططات الصهيوأمريكية بتمرير مؤامرة الوطن البديل وضياع ما تبقى من القدس الهاشمية .

لا ادري كيف ستمضي باقي مخططات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكليها المحلي في منطقة الشرق الأوسط تنظيم عصابة داعش الإرهابية ومعه بطبيعة الحال التنظيم الدولي المتصهين إياه وأنظمة البترودولار والغاز المسال إلا أن ما اعرفه حق العرفان أن الخلافة الراشدة للأمة ستعود لهذا الفرع من قريش قادة أردننا الهاشمي وأنهم هم وكلاء العناية الإلهية على هذه الأرض ومن غيرهم لإحباط مخططات ومفخخات الإرهاب الأمريكي الصهيوني الاسلاموي العنيف الذي غطت سحبه منطقتنا وتمارس على شعوبنا اشد صور الإذلال والقهر كمنع عصابتهم مشاهدة التلفاز عدا يوم الجمعة .

[email protected]







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الكردية الكبرى قادمة لا محالة
- أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليما ...
- بمناسبة عيد العمال افتحونا باب الهجرة للصومال
- خطاب النصر الهاشمي للعاهل الاردني ما الجديد؟
- شجرة الدر الامريكية وبيادر العجارمة بجرش
- بترول الاردن قريبا بيد راقصة شعبية هابطة(قصة حقيقة)
- داعية الشر الدكتور احمد نوفل وزم الشفاة علي الاردن الهاشمي
- وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفير الأردني الأسير
- سرادق العزاء السوري لا زال منصوبا
- قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان
- ناهض حتر وعذر أقبح من ذنب
- من هو رئيس الحكومة الأردنية القادمة ؟ ولما لايكون السيد نوري ...
- شاهد عيان من واسط يروي تفاصيل مقتل فيصل الثاني ملك العراق
- هل يعتبرالنظر إلى وجه العاهل الأردني الهاشمي عبادة؟


المزيد.....




- سترة منفوخة في اليابان ستجعلك تنام بأي مكان
- أجمل إطلالة حمّام في العالم؟ هذا ما ينتظرك داخل فندق معلّق ع ...
- على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
- صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ...
- معضلة إسرائيل في فوردو.. ماذا يعيقها في هجوم برنامج إيران ال ...
- الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن ا ...
- الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن ت ...
- لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟
- نشأة الكون – دراسة جديدة تُشكك في نظرية الانفجار العظيم
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط دعوة أمريكية لطهران بالاستسلام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز