أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - الأزهر: لا تقارب مع «لاعنى الصحابة»















المزيد.....

الأزهر: لا تقارب مع «لاعنى الصحابة»


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


«عميد دراسات الوافدين» بالأزهر: لا تقارب مع «لاعنى الصحابة»

منذ تعيينه معيدًا بالجامعة الأزهرية، وتدرجه وظيفيا حتى صار عميدًا، حرص الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية الدراسات الإسلامية للوافدين، على تجنب الإعلام، غير أن الأقدار ساقته إلى حوار تليفزيونى، شاهده الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، فإذا به يقدمه إلى الدكتور أحمد الطيب مرشحًا لعمادة كلية الدراسات فى الصعيد، فوافق الأخير على الفور. وعلى أهمية الرجل الأكاديمية، فإنه مازال يتجنب الإعلام، إلا «قليلا عند الضرورة» كما يقول، ومن الضرورات بالنسبة له أن يتحدث عما يسميه بـ«مخاطر التقريب بين السنة والشيعة»، كما فى هذا الحوار الذى «ننقله بأمانة» من دون أن نتبناه.

> كثيرون لا يعرفون كلية الدراسات الإسلامية للوافدين.. حدثنا عنها؟
- الأزهر الشريف يهتم بالطلاب الوافدين، اهتماما كبيرًا، وهذه الكلية كانت فكرة الدكتور الطيب، للاعتناء بالطلاب الوافدين، حتى يكونوا سفراء للأزهر ولمصر.
الكلية بدأت بأعداد قليلة، لكن الأعداد الآن فى زيادة مطردة، وهناك سفارات عديدة على اتصال دائم بنا، ومنهم من يزورنا على فترات، لتفقد قاعات الكلية، والسؤال عن الطلاب المتفوقين.
والأزهر يرى بشكل عام أن الطلاب الوافدين رسل سلام للعالم، يقدمون الإسلام بمنهجه الوسطى الأزهرى، بناءً على دراستهم كبريات القضايا بالجامعة، التى ترهق العالم الآن، مثل قضية التكفير والجهاد، والخلافة، والحاكمية، وغيرها من القضايا التى تحتاج توضيحا، ودراسة عميقة، ثم يرجعون إلى بلادهم حاملين الفكر الأزهرى، ومنهم من يتقلد أرفع المناصب، فمنهم الوزير والسفير ورئيس الوزراء، والممثلون الدبلوماسيون.
> ما الذى يميز الكلية عن الكليات الشرعية الأخرى؟
- أولاً هى للوافدين فقط، فلا يدرس بها مصريون، وهى صاحبة مناهج متعددة فى اللغة والتفسير والحديث والقرآن، والفقه والعقيدة، ما يجعلها جامعة لعلوم الشريعة والدين واللغة، لكن الكليات الأخرى تدرس اختصاصًا واحدا أو اثنين على الأكثر، كالشريعة والقانون، وكلية أصول الدين، وللمرة الأولى يصدر الإمام الأكبر قرارًا بفتح قسم للدراسات العليا فى كلية الدراسات الإسلامية.
> كم عدد الطلاب الوافدين فى جامعة الأزهر؟
- نحو 40 ألفًا، من 112 دولة، يتوزعون على كليات الجامعة، بداية من الطب، والهندسة والصيدلة، والعلوم، والكليات الشرعية، واللافت للنظر، أن الطلاب الوافدين يأخذون الطب من مصر الأزهر، وهذه مفارقة، حيث لا يذهبون لأوروبا للحصول على العلوم الطبية بل يأتون للأزهر، ليتلقوا العلوم الطبية والهندسية فى الجامعة هنا.
> ولماذا الأزهر وهناك جامعات أعلى فى الإمكانيات والتقدم الطبى؟
- الطلبة الوافدون يريدون أخذ العلوم الطبية وغيرها، بجانب دراستهم للمواد الشرعية، فيرغبون بمواد العصر والأصالة العلمية الشرعية.
كما أننى أتحفظ على مقولة أن الكليات الأزهرية ليست على قدر عال من التميز العلمى.. لدينا أطباء ومهندسون على أعلى مستوى علمى بالمعايير العالمية، وللأسف هناك بعض الناس منهم من داخل الجامعة الأزهرية، يطالبون بغلق الكليات العملية بما فيها الطب والهندسة، مع علمهم بقيمة هذه الكليات.
> ولماذا يطلقون هذه الدعوات؟
- اجتهاد خاطئ، إن علامات الطب والهندسة البازغة فى مصر وإندونيسيا على اعتبار أن ارتفاع نسبة الخريجين من أبنائها من جامعة الأزهر.
إن نفع البشر عن طريق العلم، هى عبادة، وأول كلمة نزلت فى القرآن الكريم هى: «اقرأ»، والله يقول فى سورة فاطر: «إنما يخشى الله من عباده العلماء»، فليس المقصود هنا بالعلماء رجال الدين فقط، وإنما الذين عرفوا الله بناء على تخصصاتهم، والعلم هنا يشمل العلم الشرعى والفيزيائى والكيميائى وعلم الهندسة وعلم الصناعات، كلما تقدم المتخصص فى علم ما، كلما عرف الله أكثر.
> هل تؤيد تفسير القرآن علميًا؟
- أميل إلى رفض هذا الأمر، فالقرآن لا يصح تفسيره بالنظريات العلمية المتغيرة، لأن النص ثابت.
التفسير العلمى يمكن أن يتطرق إلى النظريات العلمية الثابتة، على نحو تدرج خلق الإنسان فى بطن أمه، على سبيل الاستئناس بها فقط.
نحن لا نفسر القرآن بالنظريات العلمية، بل نستأنس بها، وهناك فرق كبير بين المعنيين، فالقرآن مثلاً يقول: «والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون»، فالقرآن الكريم لم يفسر معنى جملة «ويخلق ما لا تعلمون»، فـ«ما لا تعلمون» تستمر إلى نهاية الزمان، لكن القرآن ركز وقت نزوله على ما يشاهده الناس حينها، رفقًا بعقولهم حتى لا يحدث اضطراب، فهل تتخيل ماذا كان سيحدث لو قال القرآن: أن الحديد سيطير فى الهواء أو يتكلم؟.. هل كان الناس سيصدقون هذا القول؟
> بعيدًا عن الشأن الجامعى.. لماذا ترفض التقريب بين السنة والشيعة؟
- لست من الرافضين، إنما أنا ممن يقرأون الواقع ويقولون إن هذا من المستحيل.
التقريب يعنى ذوبان المذهبين فى بعضهما، تعالوا لنرى ما الذى عندهم وما الذى عندنا: لا يصبح الشيعى شيعيا إلا إذا رفض إمامة أبى بكر وعمر وعثمان، فهم لا يعترفون بولاية هؤلاء الصحابة الكبار، إلا طائفة واحدة منهم وهى الزيدية، وبالرغم من ذلك تقول أيضًا، إن على بن أبى طالب رضى الله عنه كان الأولى، ويدفعون بمقولة ولاية المفضول مع وجود الفاضل، فالفاضل عندهم هو الإمام على رضى الله عنه.
وهذا عند الزيدية فقط، وبناءً عليه فالزيدية أقرب الناس لأهل السنة، ورأينا من الزيدية من يخرج لينصر أهل السنة والجماعة، أمثال: الإمام الصنعانى، والشوكانى، أما الإثنى عشرية، وهم موجودون فى العراق، وإيران، فلا يقبلون بما يقول به الزيدية، ويرفضون إمامة أبى بكر وعمر وعثمان، والغلاة منهم يكفرون الثلاثة الكبار من الصحابة، ويدعون أنهم يتقربون إلى الله بلعنهم.
هنا يصبح التساؤل عن إمكانية التقارب ضروريًا.. وعلى أى أساس يمكن أن يحدث ذلك.. كما أن هناك قضايا أكبر، مثل صلاة الجمعة، فهم لا يتفقون معنا فى شعائرها، وصلاة العيدين ودخول رمضان، حيث يخالفون فيه العوام، والمقصود عندهم بمصطلح «العوام» نحن، أهل السنة والجماعة.
إن التقريب بين السنة والشيعة أمر مستحيل، بالإضافة إلى أنهم يتطاولون لفظيا على زوجات النبى صلى الله عليه وسلم، ومنهن السيدة عائشة رضى الله عنها.
> لكن الإمام الطيب وهو رأس الأزهر استقبل الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد استقبالا حسنا؟
- لقد طلب الإمام الأكبر من نجاد أن يتخلى الشيعة عن لعن الصحابة وسب زوجات النبى، إذا كانت إيران حقا ترغب فى التقارب، وقال له: أظهروا لنا النوايا الحسنة، ونحن سنفتح لكم الباب بعدئذ، لكن شيعة إيران من جانبهم لم يفعلوا شيئًا فى هذا الصدد.
حين استقبل الدكتور الطيب نجاد أراد أن يرسل رسالة بأننا لا نخشى التفاهم، لكنكم تصرون على التباعد، وفى جميع لقاءات شيخ الأزهر مع قيادات الشيعة، يكرر مطلبه: لا تتعرضوا بلسانكم إلى الصحابة، وكفوا عن سب السيدة عائشة زوج الرسول وحبيبته وابنة أبى بكر، صاحبه الصديق، لكنهم لا يستجيبون.
هذا مذهبهم، وهم لا يُعرفون إلا بهذا، من أجل ذلك، أنا لا أحارب الشيعة وإنما أنا ضد التشيع، وهو التشيع الذى يريد أن يغزو مصر، وأنا أخرجت كتابًا ردًا على الدكتور أحمد راسم النفيس، الذى يريد نشر المذهب الشيعى بمصر.
> أوليس الشيعة بمسلمين؟
- نعم، نحن لا نكفر الشيعة، لكن نقول هم عصاة، فكل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فلا يستطيع أحد أن يكفره، والأزهر ضد التكفير أصلا، ومبدؤنا أنه لا يخرجك من الإسلام إلا ما أدخلك فيه، وهو النطق بالشهادتين.
إن الإمام الحسن الأشعرى، لما كتب كتابه فرق المسلمين واختلاف المصلين، وجعل الشيعة من أهل القبلة، وقال إنهم مسلمون، ومن ثم يمكن التفاهم مع الشيعة لحقن الدماء فى العراق ولبنان، وهذا ما دعا إليه الأزهر، ولم نجد استجابة من الشيعة.
> البعض ينتقد تقارب الأزهر مع الفاتيكان ورفض الشيعة؟
- شيخ الأزهر أرسل برقيات للشيعة قبل أن يرسل لبابا الفاتيكان، وقال لهم تعالوا كسنة وشيعة نتفاهم، ونجلس معًا تحت قبة الأزهر حتى نحقن الدماء فى العراق وغيرها، ولما جاء رئيس إيران مصر، دعاه كما قلت سابقًا إلى أن يتخلى الإيرانيون عن سب الصحابة، فالإمام الأكبر لا يمنع التفاهم بين جناحى الأمة الإسلامية.
أما قضية التقريب فتلك قضية علمية لا تقال فى الإعلام بل تختص بها المجامع الفقهية، لأن كل طرف مستمسك بمذهبه، وبالنسبة لزيارة بابا الفاتيكان، فالأزهر يؤمن بالتفاهم مع الأديان جميعًا وليس المسيحية فقط، وعندما نقول هذا فنحن نطبق النصوص الدينية التى تدعو لهذا، فالله يقول: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانًا، وأنهم لا يستكبرون»، فالقرآن أكد أن أقرب الناس للمسلمين هم النصارى، ولا يوجد دين من الأديان تحل ذبيحته سوى الدين المسيحى، والنبى وضع وثيقة المدينة مع اليهود، وقال اليهود أمة مثل المسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا، أى أن رسول الله سبق كل الأمم فى تثبيت معنى المواطنة فى المجتمع، وزيارة شيخ الأزهر للفاتيكان تبين أن المسلمين لا ينغلقون على نفسهم، بل يتعايشون مع الآخر، وهذه سنة النبى الذى أرسل أصحابه إلى الحبشة وقال إن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد، وكان هذا الملك هو النجاشى المسيحى، وقد استقبلهم وأحسن معاملتهم واحتضنهم.
ويوم أن غُلبت الروم وهى مسيحية من الفرس عبدة النار، حزن النبى صلى الله عليه وسلم، نزل القرآن الكريم يبشر بالنصر فى سورة كاملة سميت بالروم، تؤكد أن المسيحين سينتصرون بعد بضع سنين، فالله قال: «ألم غُلبت الروم فى أدنى الأرض، وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين، لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله».
المؤمنون إذن يفرحون بنصر النصارى على الفرس، فدعنى أسأل الذين يعارضون التقارب مع البابا: القرآن يحض على ذلك وأنتم تدعون لعدم التقارب.. كيف يمكن ذلك؟
> وما ثمرة زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان؟
- زيارة الدكتور أحمد الطيب للفاتيكان، أتت ثمارها، رأينا الآن بابا الفاتيكان يدافع عن الإسلام، ويقول: لا يصح أن تنسبوا الإرهاب للمسلمين، بل انسبوه للذين يقومون بالإجرام فى أوروبا، ألا يحسب هذا للإمام الأكبر ومجهوداته فى نشر صحيح الدين، فـاالطيبب شرح الدين الإسلامى للأوربيين كما نزل، وفى قلب البرلمان الألمانى رأينا شيخ الأزهر كيف يجلس جلسة العالم الواثق من نفسه، ويتحدث بلسان طليق، ودبلوماسية راقية ليرد على أسئلة السائلين، ويقول: من عنده أسئلة فليتفضل يأتنى بها؟.. فهل نعاتب الأمام الأكبر على زيارته الخارجية؟
الأولى بمن يستنكر على الدكتور أحمد الطيب زيارته لأوروبا، أن ينظر للواقع بعين الإنصاف.
> بمناسبة الحديث عن المسيحين يقول البعض إنك تكفر النصارى؟
- أنا لا أرد على مثل تلك الادعاءات وأصحابها، أول من يدافع عن المسيحين هو أنا كأزهرى، وأنا عضو ببيت العائلة المصرية، وآخر ثلاثة مقالات لى كانت دفاعًا عن الديانة المسيحية.
لا أرد على أحاديث الإفك، ومن يجد فى أحاديثى أية دعوة لإثارة الفتنة فليقدمها للرأى العام، والجهات المختصة.
> وما رأيك فى الدعوات لكسر قاعدة تحريم زواج المسلمة من مسيحى؟
- هذه هرطقة حرمها الدين.
> هناك من يقول إنه لا يوجد نص قرآنى بالتحريم؟
- علماء الأمة من زمن النبى والخلفاء الراشدين، مرورًا بالتابعين والفقهاء، إلى وقتنا هذا لم يكتشفوا هذا الاكتشاف.
هذا كلام أثاره صحفى يراه نفسه عبقريا مؤخرًا، من دون سند علمى أو شرعى.
هذا شيء أجمع عليه علماء الأمة، والتفاصيل فيها تحتاج إلى مجلدات، فواجب على الشخص قبل أن يتحدث أن يراجع نفسه، ومن الناحية العقلية والواقعية، المسلم يتزوج المسيحية، لأنه يحترم نبى الله عيسى عليه السلام، ويؤمن برسالته، وبمريم خير نساء العالمين.
ومن لم يؤمن بذلك فهو خارج الإسلام، فالله عز وجل يقول: «آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون، كلًا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله».
إن العقيدة الإسلامية تلزمنا باحترام المسيحية، بل إن القساوسة لهم مكانة فى ديننا الإسلامى، فالله عز وجل يقول: «ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون»، فالله وصفهم بأنهم لا يستكبرون وسيظل هذا الخبر إلى يوم القيامة.
> ما مشكلة الأزهر مع المفكر سيد القمنى؟
- الأزهر لم يحكم على سيد القمنى أو غيره، القمنى هو من حكم على نفسه، وقال إن الأزهر حكم عليه بالكفر، وأنا أتحداه أن يأتى بما يثبت أن الأزهر كفره، أو أن يخرج فتوى من الأزهر تقول بكفره، فالأزهر ليس «مكفراتيًا»، والتكفير ليس قضية هينة، الأزهر لا يقبل بتكفير أحد مادام يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من يحكم بكفر الشخص من عدمه هم القضاة، المنوط بهم ذلك من الناحية القانونية، والذى حكم على نصر حامد أبوزيد بالكفر، هو القاضِى، وليس شيخ الأزهر، والذى أدخل إسلام البحيرى السجن، هو القاضِى وليس الأزهر، فالأزهر توضيح، وليست جهة تنفيذية أو هيئة إلزامية، نحن نبين فقط.
إن الدستور ينص على أن الذى يتولى أمور الشريعة هو الأزهر، فإذا أرسلت جهة أو شخص أسئلة إلينا فعلينا أن نجيب، أوليس هناك طب شرعى يؤخذ رأيه فى القضايا التى تعينه، فإذا أرسل القاضى له لأخذ الرأى فى مسألة معينة، فعلينا فقط أن نجيب.>



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نهبت المافيا الاردنية التقاعد العسكري ؟
- بطل من وطني
- مرج دابق وزمار الحي الذي لا يطرب
- دقي دقي يا ربابة
- ارحموا البلد والناس
- دولة الخروف الاسود
- مقال بقلم خفير الصبة الخضراء
- القناة الاسرائيلية العاشرة تنتحب بذكرى حرب تموز206
- كيف نقضي على اسرائيل بالفول المدمس ؟
- غزوة الملك الحسين العقيمة للعراق
- الشعراوي دوام الوفاق نفاق
- عملية سافوي الفدائية
- يا سيوف خذيني
- حرب تفتقر الى الحكمة
- قيصر الفاتيكان قارئا لأرض المعركة
- ملاس الكسنزان
- الاردن الهاشمي طفل العالم المدلل
- المنطقة الحرام
- عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز
- الدولة الكردية الكبرى قادمة لا محالة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - الأزهر: لا تقارب مع «لاعنى الصحابة»