أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية -المطرودون- وبلاد العرب أوطاني














المزيد.....

رواية -المطرودون- وبلاد العرب أوطاني


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
رواية "المطرودون" وبلاد العرب أوطاني
صدرت رواية "المطرودون" للكاتب المغربيّ معمّر بختاوي عام ٢٠١٢ عن دار كلمات للنّشر في الرّباط.
مضمون الرّواية: تتحدث الرّواية عن طرد المواطنين المغاربة الذين كانوا يعيشون في منطقة وهران في الجزائر. ولم أستطع تحديد الفترة التي تمّت فيها عملية الطّرد.
وما هي الأسباب التي أدّت إلى هذه العمليّة? وهل للخلاف الجزائريّ المغربيّ بخصوص الصّحراء الغربيّة علاقة بذلك أم لا؟ خصوصا وأنّه ورد أكثر من مرّة أن لا خلاف بين الشّعبين الشّقيقين، وفي ذلك إشارة إلى أنّ الخلاف بين الحكومات وليس بين الشّعوب.
تشتيت الأسر:
من خلال الرّواية نشاهد أنّ هناك أسرا قد تمّ تشتيتها لأكثر من سبب، فمثلا بعض الأسر كان الزّوج فيها جزائريّا ولأمّ مغربيّة، أو العكس، فالمغربيّ يطرد والجزائريّ يبقى، والأطفال قد يبقون مع أجد الأبوين! وهذا يضعنا أمام تساؤلات أهمّها: هل حصل هذا فعلا على أرض الواقع أم هو خيال كاتب؟
كما أنّ هذه القضيّة "المطرودون" تضعنا أمام اشكاليّة الجنسيّة في الأقطار العربيّة، خصوصا وأنّ غالبية الدّول العربيّة لا تسمح للمرأة بمنح جنسيّتها لزوجها و
أبنائها من جنسيّة أخرى، لأنّ الأبناء يتبعون جنسيّة الوالد وليس الوالدة.
ظلم ذوي القربى:
يبدو أنّ "بلاد العرب أوطاني" مجرّد شعار أو خيال تحلم به الشّعوب، لأنّ ما يجري على أرض الواقع عكس ذلك تماما، فالتّشديد على دخول رعايا من أقطار عربيّة إلى قطر عربيّ آخر، هو أكثر من التّشديد على دخول رعايا الدّول الأجنبيّة الأخرى. وما أن يختلف نظاما حكم عربيّ على قضيّة ما، حتّى يتم التّضييق والتّشديد على رعايا كلّ قطر في القطر الآخر، بل تمّ وفي أكثر من بلد، ولأسباب متفاوتة طرد العاملين من قطر في قطر آخر بناء على اختلاف الحكومات، لكن في الأحوال كلّها فإنّها لا تراعى حقوق المطرودين كبشر. ولعلّنا في هذه المرحلة نشاهد على سبيل المثال كيف تعامل الدّول الأوروبّيّة اللاجئين الذين يفدون إليها من بعض الدّول التي تعيش حروبا دمويّة كسوريا والعراق، وفي المقابل كيف يتمّ تعامل الحكومات"الشّقيقة معهم! وهنا يطول الحديث.
الأسلوب: طغى في هذه الرّواية أسلوب الحكاية على الرّويّ، ووردت بشكل لافت جمل تفسيريّة ولغة خطابيّة في أكثر من موضع، ممّا يعني أنّ الكاتب لم يترك شخوص الرّواية يتحرّكون وحدهم، بل كان يتدخّل لابداء رأيه هو ككاتب.
ملحوظة: هذه الرّواية تنكأ جراح ملايين من رعايا الأقطار العربيّة، وكيف تتمّ معاملتهم في البلدان الشّقيقة، فإذا كانت الشّعوب متآلفة متحابّة، فإنّ الأنظمة ليست كذلك، وليتها تتوقّف عند الخلاف الودّي والعقلانيّ، بل تعدّت ذلك إلى تمويل ومساندة حروب تدميريّة قاتلة في أقطار شقيقة مجاورة، وما يجري في سوريا، العراق، ليبيا، اليمن، صحراء سيناء المصريّة وغيرها خير شاهد على ذلك.
31-11-2016



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معمّر بختاوي يفضح الفساد والتّخلف
- الحفاظ على التوازن البيئي
- استغلال الموارد
- عندما يغضب أطفال أمريكا
- فريق الدّياسم وماعز بيلي
- مكتبة عامّة في متنزّه
- في المزرعة التّراثيّة الأمريكيّة
- بدون مؤاخذة- القدس والأقصى مفتاح السّلم والحرب
- لنّوش في مزرعة القرع
- بدون مؤاخذة- لن يصلح العطّار
- الدّحّيّة باقية
- بدون مؤاخذة-تقديس الجهل
- بدون مؤاخذة- دعواتنا الجاهلة
- لينا تعيدني طفلا
- لجين شوشة -على عاتقها-في ندوة اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- هل فكرنا الجمعيّ مع الجريمة؟
- لنّوش تفرض برنامحها اليومي
- اغتيال حتّر ونشر الفتنة
- لنّوش تحبّ المطالعة
- لنّوش تنتصر


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية -المطرودون- وبلاد العرب أوطاني