أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الدّحّيّة باقية














المزيد.....

الدّحّيّة باقية


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
الدّحّيّة باقية
أن يصف وزير ثقافة فلسطينيّ سابق "الدّحّيّة" ويصفها بأنها "جعير" قضيّة تدعو للتوقّف والتّفكير بالحال الذي وصلنا إليه. والجعير حسب الفهم الشّعبيّ هو الصّوت القبيح لبعض الحيوانات، أمّا في قواميس اللغة فإنّني أترك للقارئ البحث عنه بنفسه، لأنّ معناه صادم لا تليق كتابته هنا، أمّا الدّحّيّة فهي جزء أصيل من تراثنا البدويّ، يؤديها الرّجال في سهرات الأعراس، وهي فنّ رفيع محتشم محافظ كما هي أخلاقيّات وسلوكيّات أبناء البوادي، والدّحّيّة جزء متمّم للسّامر، وهي ذات ألحان راقصة، يسمعها الرّجال والنّساء وحتّى الأطفال.
والدّحّيّة جزء من تراثنا الشّعبي، الذي هو جزء من هويّتنا الوطنيّة، وليس مطلوبا من جميع أبناء شعبنا الاستمتاع بالدّحّيّة والطرب لها أو تأديتها، فمعروف أنّ كل فئة اجتماعيّة تنتج تراثها الذي يتناسب وبيئتها ومرحلتها المعاشة، وفي المحصّلة فإنّ هذا المزيج من الفنون الشّعبيّة يشكلّ رافدا مهمّا من روافد ثقافتنا، لكن من المعيب والمحزن أن نجد من يهاجم الدّحّيّة ويعتبرها"جعير" –أجلّكم الله-، وهذا يعيدنا إلى مأساة احراق كتاب "قول يا طير"للدكتور شريف كناعنة والدكتور ابراهيم مهوّي، حيث اعتبر مشعلو النيران الكتاب مخلّا بالآداب العامّة، علما أنّه من الغلاف إلى الغلاف لا يحوي إلا حكايات شعبيّة متوارثة من الآباء والأجداد، ويرويها عامّة النّاس ذكورا وإناثا لجميع الأعمار.
إنّ مهاجمة الدّحّيّة لا تعني الاساءة لفئة اجتماعية من أبناء شعبنا وأمّتنا فحسب، بل تتعدّاها إلى الأساءة لثقافتنا وتاريخنا بشكل عام، وهذا يضعنا أمام تساؤلات كثيرة حول حملة الفكر الظّلاميّ.
10-10-2016



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة-تقديس الجهل
- بدون مؤاخذة- دعواتنا الجاهلة
- لينا تعيدني طفلا
- لجين شوشة -على عاتقها-في ندوة اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- هل فكرنا الجمعيّ مع الجريمة؟
- لنّوش تفرض برنامحها اليومي
- اغتيال حتّر ونشر الفتنة
- لنّوش تحبّ المطالعة
- لنّوش تنتصر
- لنّوش لن تضيع بين حانا ومانا
- لنّوش بين يدي الله
- لنّوش تحب الطبيعة
- لينا في الحضانة
- أنا ولنّوش متخاصمان
- -الوطن-مجلة الثقافة العربية في أمريكا
- بدون مؤاخذة- ليس دفاعا عن جبريل الرجوب
- بدون مؤاخذة-جثمان البهاء في أقرب نقطة إلى السّماء
- بدون مؤاخذة- كثرة شيوخنا
- بدون مؤاخذة- بصراحة نساؤنا يتفوّقن علينا
- بدون مؤاخذة- سارق البيضة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الدّحّيّة باقية