أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جميل السلحوت - الحفاظ على التوازن البيئي














المزيد.....

الحفاظ على التوازن البيئي


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 22:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


جميل السلحوت
من مشاهداتي في أمريكا-الحفاظ على البيئة
من اللافت في أمريكا هو اهتمامهم بالبيئة وجماليّاتها، لذا فإنّ من الملاحظ بشكل كبير هو وجود امتداد للغابات داخل المدن والبلدات الأمريكيّة، فيجد المرء أشجارا باسقة في محيط البيوت والمؤسّسات والفنادق، تماما مثلما يجد ذلك في الحدائق العامّة المنتشرة، والتي تمتد في كثير من الأحيان على مئات الدّونمات، تتوسّطها بحيرات صغيرة ليتمتّع بها روّاد هذه الحدائق، حيث يرون الإوزّ والبطّ، وقد بنى أعشاشه بين الورود وأشجار الزّينة، دون أن يفكّر أيّ انسان بمن فيهم الأطفال في المسّ بها.
وهناك حدائق من آلاف الدّونمات، فيها ملاعب غير رسميّة لكرة القدم والبيسبول وغيرها، وتتداخل فيها الغابات، وهذه الحدائق تتخلّلها الشّوارع، وفيها مواقف للسّيّارات، وتتوفّر فيها الخدمات العامّة بأنواعها، وفي هذه الحدائق تتواجد مجموعات من الغزلان، الإوزّ، البط، الأرانب، وبعض الحيوانات الأخرى بين الأشجار مثل "الراكون، الظّربان، الثّعالب." الغزلان والإوزّ تجوب الحدائق بأمان تام، تقف في الشّوارع، لا أحد يعكّر صفو مزاجها، ويمنع على سائقي السّيّارات استعمال الزّامور لابعادها عن الشّوارع. الرّاكون والظّربان والثّعالب تقترب من الزّائرين طامعة بأن يلقوا لها بعض الأطعمة، وهناك من الزّائرين من يحضر لها أطعمة كي ينعم بقربها منه. والرّاكون حيوان ثديي آكل للحوم، يعيش في مناطق مختلفة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وجنوب كندا، وتعني الرّاكون في لغة الأمريكيّين الأصليّين"الهنود الحمر" الحيوان الذي يدلك بيديه.
أمّا الظّربان فهو حيوان ينتشر في القارّة الأمريكيّة، أندونيسيا والفلبين، ويتكوّن من عائلة تضمّ اثني عشر نوعا مختلفا، وما يميّز هذا الحيوان هو الرّائحة الكريهة التي تخرج من غدّة عند مؤخّرته.
ولا يقتصر وجود هذه الحيوانات في الحدائق العامّة فقط، بل يتعدّاها إلى الحارات والمدن، فالرّاكون والثّعالب تصل البيوت لتبحث عن أطعمة في حاويات القمامة، والأرانب والإوزّ تتجول بين البيوت وفي حدائقها، وقد تتكاثر في حدائق البيوت لأنّ لا أحد يستطيع المسّ بها، ومن يحاول المسّ بواحد منها فإنّه يتعرّض لغرامات كبيرة. والبطّ الذي يتواجد بين البحيرات الصّغيرة وسط الأحياء السّكنيّة، لا أحد يمسّه، وقد شاهدت رفوفا من آلاف طائر البط، تحطّ رحالها مساء في ملاعب المدارس أو غيرها، وتنام ليلتها دون أن يعكّر أحد صفو هدوئها.
28-10-2016



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلال الموارد
- عندما يغضب أطفال أمريكا
- فريق الدّياسم وماعز بيلي
- مكتبة عامّة في متنزّه
- في المزرعة التّراثيّة الأمريكيّة
- بدون مؤاخذة- القدس والأقصى مفتاح السّلم والحرب
- لنّوش في مزرعة القرع
- بدون مؤاخذة- لن يصلح العطّار
- الدّحّيّة باقية
- بدون مؤاخذة-تقديس الجهل
- بدون مؤاخذة- دعواتنا الجاهلة
- لينا تعيدني طفلا
- لجين شوشة -على عاتقها-في ندوة اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- هل فكرنا الجمعيّ مع الجريمة؟
- لنّوش تفرض برنامحها اليومي
- اغتيال حتّر ونشر الفتنة
- لنّوش تحبّ المطالعة
- لنّوش تنتصر
- لنّوش لن تضيع بين حانا ومانا
- لنّوش بين يدي الله


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جميل السلحوت - الحفاظ على التوازن البيئي