أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور و النأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(5)














المزيد.....

آرا خاجادور و النأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(5)


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آرا خاجادور و النأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(5)

( نحن كجيل، من الممكن أن نطلق عليه اسم جيل انتقالي، كنا محملين بكم كبير من الأحلام ومن الرغبة في التغيير، وكانت هناك مجموعة من الاحزاب السياسية، قدمت نفسها كصيغة من أجل هذا التغيير. لكن في الحقيقة، كانت أحلامنا أكبر من امكانياتنا. والأحزاب السياسية التي كانت قائمة ولا زالت بقاياها موجودة، كانت أضعف وأقل قدرة من عملية التغيير. كانت بدائية في أفكارها وأساليبها، كانت غير متصلة مع حركة المجتمع الداخلية، وبالتالي، كان المطروح عبارة عن شعارات أكثر منه برامج سياسية. وعندما واجهت الامتحان الحقيقي، بان قصورها وعجزها، وهذا يفسر التآكل والتراجع في هذه الاحزاب وكذلك الانسان. كان عنده نوع من الحلم لأن يكون جزءا من حركة التاريخ، فيكتشف أن هذه الاحزاب ليست البيئة المؤاتية لهذه المهمة.) الروائي عبدالرحمن منيف: أزمتنا مثلثة**.

لو عُدنا الى قراءة ثانية "للجزء الأول للأحداث حسب تسلسلها التأريخي"( الحلقة الماضية) سنجد معلومات يستوجب التوقف عندها وتفكيكها بهدف تقييمها وإبداء الرأي حولها:
1ـ من المستبعد ان يكون عام ميلاد حسين احمد(سلام عادل) 1925الذي ذكره عبدالحسين شعبان صحيحا، اذا أُجري تدقيقا بالاعتماد على سنوات الدراسة كمعيار للتدقيق لأن التسجيل في المدارس الابتدائية كانت تشترط عمر 7سنوات + 6 سنوات للدراسة الابتدائية و 3 سنوات للمتوسطة، على ضوء ذلك سيكون أقل عمر ممكن لخريج مرحلة المتوسطة وقتئذ 16 أعوام، واذا أضفنا ذلك الى 1925 سيكون الرقم 1941 ولكن بموجب المعلومة التي وردت في رواية كريم أحمد وما سمعه أثناء زيارته للنجف في نيسان 1941 نستنتج بأن حسين احمد (سلام عادل) تخرج من المتوسطة عام 1940 لان جميع المدارس في العراق كانت معطلة والامتحانات مؤجلة عندما التقاه كريم احمد في نيسان 1941، على هذا الأساس كان دخول حسين أحمد دار المعلمين الابتدائية في النصف الثاني من عام 1941. على ضوء ذلك يمكن إعتبار تخرجه في عام 1944 وليس في 1943 الذي جاء في رواية عبد علوان.لأن الدراسة في دار المعلمين الإبتدائية كانت ثلاثة سنوات دراسية.
2 ـ ولكن هذين الإستنتاجين الذي بنيناها بالإعتماد على المنطق حول تحديد فترة دراسة حسين أحمد في دار المعلمين الابتدائية(1941ـ1944) تضعنا أمام إشكاليات أخرى والعديد من الأسئلة خصوصا عندما نعيد قراءة الفقرة التالية المقتبسة من المقال السابق:
((ـ/ ـ/ 1942
فصل حسين الرضي من دار المعلمين الابتدائية:
{وزعت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في دار المعلمين الابتدائية جريدة الحزب بين الطلاب بعد ان نشرت جريدة القاعدة مقالاً انتقدت فيه الادارة. وكان النقد صحيحا، مما يدل على ان كاتب المقال ملم بأمور دار المعلمين، اثر ذلك توجه مدير القسم الداخلي مع عدد من موظفيه الى دولاب " سلام عادل" لانه كان يتصوره شيوعيا لدفاعه الدائم عن الاتحاد السوفيتي وحقوق الفقراء وكان يسكن في غرفة واحدة مع شاكر الطالقاني الطالب في دار المعلمين، ولما لم يُعثر على شىء في حاجيات سلام عادل فتشوا حاجيات شاكر الطلقاني فعثروا على اعداد من جريدة القاعدة، اذ كان عضواً في الحزب الشيوعي العراقي وتقرر فصله من المعهد ( بعدها اصبح صاحب مكتبة دار الحكمة التي نشرت كتب الحزب) اما سلام عادل فقد فصلوه لما تبقى من السنة الدراسية، ولم يخبر اهله بذلك واشتغل سائق سيارة بين الاردن وبغداد. ومنذ ذلك التاريخ بدأ سلام يفتش عن وسيلة للاتصال بالحزب الشيوعي.}ج1ص26*)).
أترك إثارة الأسئلة حول الموضوع الى القارىء حسب قناعاته، ولكنني أركز، بدوري، على سؤالين مهمين في نظري:
السؤال الأول: اسباب عدم تأثير فصل الطالب حسين أحمد "لما تبقى من السنة الدراسية " على عدد سنوات دراسته(ثلاثة سنوات) في دار المعلمين الابتدائية؟
السؤال الثاني: هل كانت مدة الفصل كافية لكي يستفيد منها ليصبح سائقا محترفا لسياقة سيارات تجارية تتنقل بين بغداد والأردن، وإذاكان له من العمر، وقتئذ، يؤهله للحصول على إجازة سوق عمومية وجواز سفر لكي يتمكن من ممارسة هذه المهنة؟
(يتبع)
*(سلام عادل ـ سيرة مناضل) ثمينة ناجي يوسف و نزار خالد ـ الطبعة الثانية 2004

‏** http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=38&msg=1116940778





#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (4)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (3)
- اَرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2)
- آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟
- لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-7


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور و النأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟(5)