أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2














المزيد.....

الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
لأول مرة سمعت بإسم الدكتور محمود عثمان في أواخر عام 1969 لربما أوائل 1970 عندما أخبرني والدي بأنه ذاهب للقاءه وهو في بيت أخيه، كما اتذكر، كان حضوره في بغداد كممثل للبارزاني لغرض التفاوض مع الحكومة العراقية. لم يُعلمني والدي بأية تفاصيل اخرى، فيما بعد، على الإطلاق، وبدوري لم أسأله فيما اذا حصل اللقاء من عدمه، حيث كان شغفي بمتابعة الأخبار السياسية والسياسيين بصورة عامة معدومة على العموم.
بعد عقدين من الزمن، خلال فترة انهيار الدولة العراقية بجميع مؤسساتها في أربيل ومدن أخرى، عقب هزيمة العراق في حرب الكويت، التقيت بالدكتور محمود في اربيل وجها لوجه، لأول مرة، عندما حضر الى مسكني بصحبة شمس الدين المفتي وطلبا زيارة والدي.
بعد ان اوضحت لهما بأنه يقيم في منزله الواقع خلف داري مباشرة، رجوتهما أن ينتظرا في بيتي قليلا لكي أخبره وأخذ موافقته.
ذهبت الى والدي من خلال الباب الذي كان يُقصر المسافة عند الانتقال بين منزلينا وأعلمته بوجود زائرين وهما فلان وفلان ينتظران في بيتي يطلبان زيارته. حال سماعه الأسماء قلب لي سحنته، بعد أن حملق في وجهي ملياً قال : كيف تدع هؤلاء يدخلون بيتك؟
فوجئت بهذا الرد الفعل القوي الذي لم اعرف اسبابه، وبهدف التخفيف من شدة تأثير الخبر عليه، كما كان باديا بوضوح في ملامح وجهه ونبرات صوته، اوضحت له بانني لم يسبق لي معرفتهما لا من قريب ولا من بعيد، وليست لدي أية معلومات عنهما باستثناء ما ذكره لي، ذات مرة، عن المهام الذي كان شمس الدين المفتي يؤديها أثناء إقامته في طهران في عهد رضا شاه، وهما قادما لزيارته. ومن الأمانة أن لا أتصرف دون أخذ الموافقة، وإلا لكنت أتصرف بشكل أخر...
أخيراطلب مني ان أبلغهما، بما معناه، بأنهما غير مرحبان بهما من قبله....
شعرت بحيرة وإحراج متناهيان.
كان فكري غارقاً في بحر من الأسئلة التي أثارتها دواعي زيارة هذين الزائرين في هذا الوقت وأسباب رفض استقبالهما من قبل والدي الذي كان معتكفاً في منزله منذ عقدين من الزمان ( منذ أواخر 1970)، مباشرة بعد إطلاق سراحه من سجن قريب من الحدود الإيرانية تحت ضغط عبدالخالق السامرائي، أثناء عودتي لتبليغ الزائرين رسالة والدي.
ولكنني كنت أحاور نفسى وأسال : من أين أتي بالجرأة الأدبية التي تمكنني على تبليغ نص رسالة رجل لم يخفي وجهه وراء قناع، طوال حياته، الى من لا أعرف عنهما شيئا ولا عن أدوارهم وأفعالهم، في السر والعلن، في تراجيديا بدت لي أنها أزلية .
لم أجد وسيلة لإنقاذ موقفي من الحرج، في ذلك الوقت، غير تسويق تبريرات غير حقيقية تُعيق تحقيق الهدف من الزيارة. ولكن الزمن ......
يتبع



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-7
- خطايا حميد عثمان- الثانية/4-6
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-5
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-4
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-3
- خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-2
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-1
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية -4


المزيد.....




- أفعى برأسين تزحف في اتجاهين متعاكسين.. شاهد لمن الغلبة
- بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نها ...
- تساقط الثلوج يسجل رقما قياسيا في موسكو خلال شهر مايو
- دبي.. منصة -تلغرام- تنظم عرضا مميزا للطائرات المسيرة
- قبرص.. انهيار هيكل معدني ضخم خلال مهرجان للطيران
- مسيرات روسية تستهدف موقعا أوكرانيا في مقاطعة خاركوف
- فولغوغراد.. سائق سكوتر يتعرض لحادث مروع
- أول رحلة ركاب روسية لمطار سوخوم الأبخازي بعد عقود من التوقف ...
- الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاس ...
- هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واته ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2