أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4














المزيد.....

لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4

( السؤال بحث عن الجذور وحفر في الأسس وتَقَصّي للأصول وغوص في الأعماق) بلاتشو

خصصت فضائية ناليا (nrt) الكوردية اربعة حلقات متتالية من برنامجها الاسبوعي ( رووداو و ميژوو-الحدث والتأريخ) بعنوان ( نه وتراوه كانى شورشى ئه يلول- خفايا ثورة ايلول) للغور في ذاكرة ثلاثة مِن مَنْ عاصروا "ثورة أيلول" واشتركوا فيها بشكل أو أخر للحصول على اجابات لعدد من الأسئلة التي حددها مقدم البرنامج فيصل محمد في المقدمة التي بدأ بها الحلقة الأولى :
(في العقد السادس من القرن الماضي حدثت العديد من الأحداث والتغيرات التأريخية والسياسية الكبيرة في العراق وكوردستان اهمها الحركة المسلحة والعشائرية لرؤساء العشائر الكوردية بعد سقوط النظام الملكي ومجيء عبدالكريم قاسم الى الحكم واعلان قانون الاصلاح الزراعي، عَبّر قسم كبير من اصحاب الاملاك ورؤساء العشائر والاقطاعيين في كوردستان عن استياءهم لقرار عبدالكريم قاسم ووجهوا رسالة احتجاجية الى عبدالكريم قاسم واقترحوا لملا مصطفى البارزاني القيام بالثورة والكفاح المسلح، لهذاالسبب و في 11أيلول 1961 نظم رؤساء العشائر واصحاب الاملاك هؤلاء حركة مسلحة في دربند بازيان وواجهوا الجيش العراقي اندلع القتال واصبح الشرارة الأولى للثورة التي عرٌفت فيما بعد بثورة ايلول، الذي يقفنا امام هذا الحدث التأريخي : ماذا تقول الوثائق التاريخية عن ثورة ايلول؟ هل التي حدثت كانت ثورة قومية وسياسية؟ أو كانت حركة مسلحة و عشائرية؟ وماذا كانت اسباب وتوقيت اندلاعها؟
للحديث حول كيفية تشكيل هذه الحركة المسلحة ودور رؤساء العشائر في ثورة ايلول وموقف الپارتي والبارزاني في بداية هذه الثورة وأسبابها والوضع السياسي في كوردستان بعد ثورة 14تموز 1958 ومجئ عبدالكريم قاسم الى الحكم يستضيف برنامج الحدث والتاريخ في عدة حلقات خاصة عدد من الاشخاص السياسين والعشائريين كضيوف لهذا الموضوع ).
عند الإمعان في التوصيف الذي ورد نصه بين مزدوجين أعلاه يضع المتلقي، الباحث عن جذور وخلفيات ما جرى، أمام اشكالية فيما اذا كان الهدف الحقيقي من إمتشاق السلاح بوجه الحكومة في ذلك الزمان والمكان باسم الكورد محصوراً بإعلان الرفض القاطع لقانون الاصلاح الزراعي وفيما اذا كانت وراء الأكمة ماوراءها، أو كان له بعد تأريخي اعمق كما يلخصه (فلك الدين كاكه يى) أحد الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الى ان وافاه الأجل، كمايلي 1:
ولمن لا يفهم أسباب الثورة الكوردية المعاصرة منذ ايلول 1961، ولمن كان غائباً عن تلك الظروف، ولمن يريد ان يواصل التعامي وتجاهل الحقيقة نقول ان الحاضر الحي شاهد امامكم، وان وقائع محاكمة صدام الماثلة امام سمع وبصر الجميع هي الدليل الحي الذي لايدحض. وان الشهود الكورد البسطاء الفقراء والمعدومين الذين يدلون بافاداتهم الحيّة امام المحكمة هم الذين يفسرون، بطريقتهم العفوية، لماذا كان ينبغي ان يقاوم الشعب الكوردي مثل تلك الانظمة العنصرية التي تحوي ترسانتها الاعلامية والثقافية والعسكرية كل هذا العداء الأسود للكورد ووجودهم القومي، فعمليات الانفال لم تكن بنت ساعتها، ولم يضعها جلاد مأفون بوحده، ولم تأت من فراغ بل كانت خلاصة ثقافة عنصرية متراكمة في عقول وصدور حكام بغداد، توارثوها منذ مئات السنين، ربما ايضاً قبل ان يقتل الخليفة العربي العباسي أبو جعفر المنصور القائد الكوردي ابا مسلم الخراساني بعد ان عيَّره الخليفة بأن أباه كوردي، وكأنّ العرق الكوردي مسبة ومدعاة للعقاب والقتل بتلك الشراسة الجاهلية. فقد كان الامويون العرب يحكمون الدولة الاسلامية آنذاك، وجاء العباسيون العرب وازاحوهم عن الحكم وذلك بفضل ثورة ابي مسلم الخراساني الكوردي وعلى سواعد جيشه، اما جزاء هذا الاحسان فكان قتله بعد ادانته بكونه كوردياً (وقد ثبت ان الخراساني كان قائداً شجاعاً وحكيماً لذلك نشأت بعده طائفة خاصة تحمل تراثه وافكاره)..
‏1- http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=1331
(يتبع)











#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-7
- خطايا حميد عثمان- الثانية/4-6
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-5
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-4
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-3
- خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-2


المزيد.....




- بكلمة واحدة.. نجيب ساويرس يرد على تساؤل عن مصير حزب المصريين ...
- زواجٌ دام 83 عاماً فدخل موسوعة غينيس.. فما هو السرّ في طول ...
- انضمام سوريا إلى التحالف الدولي مكسب أم مخاطرة؟
- مما يسمح بابتكار تقنيات طبية آمنة.. علماء روس يبتكرون أول عد ...
- دراسة: عدد المصابين بمرض الكلى المزمن عالميا ارتفع إلى أكثر ...
- تصويت حاسم بمجلس الشيوخ الأمريكي لإنهاء أطول إغلاق حكومي
- من زعيم لهيئة تحرير الشام إلى زيارة ترامب: التحول الجذري للر ...
- مسلحون يخطفون ناشطة على -تيك توك- ويعدمونها علنا في شمال مال ...
- الخارجية الفنزويلية: البلاد مستقرة ومستعدة لصد أي اعتداء
- الرئيس اللبناني يشدد على التزام بلاده الصارم بمكافحة تبييض ا ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4