أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3















المزيد.....

الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((هل هو عبارة عن نظام متناغم أو أنه فوضى؟)) كارل ساغان 1
بهدف المرور، في هذه الحلقة، بشكل عابر وسريع على الاحداث التي بدأت في نهاية العقد الخامس من القرن الماضي وخبأة جذوتها في اذار 1975 إخترت اربعة مشاهد من بين عدد لا يحصى من الحوادث والمعارك والحروب والاتفاقات التي كتُب عنها أو بقيت طىّ الكتمان. حاولت ان أبين من خلال هذه المشاهد، بشكل مكثف وإعتماداً على قدرة الإنسان على التخيل وملء الفراغات، حجم التراجيديا، من الناحية المادية والمعنوية، التي راحت ضحيتها الكثيرون من الذين اقتيدوا الى معارك لم يكن لهم فيها رأي أو مصلحة، وكذلك الذين حُرقت بساتينهم وأبيدت مواشيهم و سويت بيوتهم وقراهم مع الارض.
ينحصر الهدف من نشر هذه السلسة من المقالات دراسة الاسباب الحقيقية التي ادت الى تطور الأحداث وكيفية تغيير اتجاه المسارات كلها من خلال مقارنة شهادات وروايات عدد ممن كان لهم دوراً مباشراً أو كانوا قريبين من ما حدث، كما ورد في الحلقة الأولى.
المشهد الأول في بغداد( نيسان 1959) مقتبس من مقال نُشر في جريد التأخي 2 :
((وكان البارزاني الخالد قد انتقد الحملة الظالمة التي روجتها العناصر الحاقدة من شعوبيين حاقدين على شعبنا الكوردي .. اذ أرسل رسالة شكر الى الزعيم عبد الكريم قاسم واعضاء مجلس الثورة عبر فيها لمناسبة عودتهم من الاتحاد السوفياتي السابق والرسالة هي : (سيادة زعيمنا الاوحد عبد الكريم قاسم رئيس مجلس وزراء الجمهورية العراقية والقائد العام للقوات المسلحة .. ان الحفاوة البالغة التي استقبل بها اخواني البارزانيين الذين اجبرهم حكام العهد البائد المؤتمرين باوامر سيدهم الاستعمار على ترك وطنهم اثبتت للعالم اجمع ان الاخوة العربية الكوردية قوة مادية لا تقهر وليست قوة وليدة الصدفة بل نمت وتطورت على مر السنين .. ان الدعايات المغرضة التي سبقت عودة هؤلاء المواطنين التي كان الغرض منها تضليل الرأي العالمي وتشويه الحقائق قد كذبها الواقع .. فالالوف من مواطني الجمهورية العراقية المحتشدة في البصرة دلت على انها انما تستقبل مواطنين طال  اغترابهم عن الوطن لا كما راحت القوى الاستعمارية تنسج الاكاذيب والمفتريات عن القادمين الى العراق من الاتحاد السوفياني .. باسم البارزانيين العائدين الى الوطن الحبيب .. وباسم جميع الكورد الشرفاء وباسمي اقدم جزيل شكر وامتناني للشعب العراقي الابي .. ان شكرنا هذا لايمكننا التعبير عنه بكلمات ولكنني بدلاً عن الكلام اعد سيادتكم بالنيابة عن اخوتي العائدين باننا سوف ندافع عن جمهوريتنا المستقلة وشرف وطننا بكل ما أوتينا من قوة واخلاص وسنرد كيد الطامعين ونحطم جميع المؤامرات والدسائس من اية جهة وذلك تحت قيادتكم الرشيدة وبالتضامن التام المتين مع اخواننا العرب الاشاوس موطدين اركان جمهوريتنا الخالدة مجدين بالسير الى الأمام .. وختاماً  ارجو ان تتقبلوا فائق شكرنا وعظيم امتنانا على كل ما بذلتموه والشعب العراقي في سبيل عودة البارزانيين وتأمين راحتهم.. عاشت جمهوريتنا العراقية حرة ديمقراطية .. عاشت الى الابد الاخوة الوثقى بين العرب والكورد .. عاش الزعيم الاوحد للعراقيين كلهم عبد الكريم قاسم نصير السلم .. المخلص مصطفى البارزاني.))
1. المشهد الثاني في جبل هندرين ( نيسان 1966):
((استغرقت المعركة ساعة كاملة لم يبقى في نهايتها اي جندي من جنود العدو على قيد الحياة باستثناء خمسة اسرى، وبعض الجنود الذين تمكنوا من الفرار.
اما قائمة الغنائم الجزئية، فقد شملت ستة مدافع جبلية من عيار 75ملم، واربعة مدافع غير مرتدة، وثلاث راجمات بريطانية من ثلاثة انشات، واربع راجمات من عيار 81 ملم امريكية، وخمسة رشاشات متوسطة من طراز ( فيكرس) وخمسة واربعين مدفع (برن) والف بندقية من طراز موزر، وثلاثمائةمدفع رشاش من طراز ( سترلينغ). وستة واربعين جهاز اتصال، وجهاز اتصال للاسناد الجوي، وستة الاف بطانية، وكميات كبيرة جداً من الذخائر.
قدر عدد القتلى والجرحى الاكراد بمائة وخمسين شخصا، هذا في حين بلغ عدد القتلى العراقيين الفين وخمسمائة شخص.))3
المشهد الثالث في ( بفستيان-قضاء رواندوز) حزيران 1966:
((كان البارزاني يخشى، ان تنتهي المفاوضات دون ان ينال اي مقابل سياسي، واقترح عليه المستشارون الاسرائيلون ان لا يقبل بفتح المفاوضات الا بعد ان يخلي العراق جثث قتلاه من ساحات القتال. وهذا ما حدث فعلا، وبعد وقت قصير قام العراقيون بدفن جثث 1966 عراقيا في (بفستيان) القريبة من قرية (ديانا).)) 4. ( يُقال بأن القناني الفارغة للمشروبات الغازية أستعملت كشواخص للقبور- خسرو)
المشهد الاخير في طهران (8 أذار 1975)
((وفي الثامن من اذار استدعى احد كبار رجال السافاك مسؤل الموساد في طهران (ب) الى مكتبه، وقال له باختصار: لقد توصل الشاه خلال مؤتمر الجزائر الى اتفاق مع العراق، لذا ستوقف نشاطنا في كردستان وبناء عليه، فانت مطالب باخراج جميع رجالك من كردستان حتى الحادي عشر من نيسان المصادف يوم الثلاثاء. ويقول ( ب ) انه شعر بذهول شديد جراء ذلك، فقال له مسئول السافاك: كما يبدو انكم لن تتعلموا من البريطانيين كيفية ادارة امبراطورية يجب ان تتعامل مع الاكراد كعميل عندما تنتهي مهمته، تنتهي ايضا قصته.))5.
1- كارل ادوارد ساغان(9/11/21934-20/12/1996 Carl Sagan) ومن اقواله أيضاً: الخرافة والعلم الزائف يعوقان الطريق، فيقومان بالهائناوإمدادنا بالاجابات السهلة، ويراوغان التدقيق المشكك، يثيران الرهبة ويقللان من شأن التجربة ، ليجعلان ممارسين روتينيين ومريحين وضحايا للسذاجة كذلك.
وشريط فديو يظهر فيه عجرفة الانسان:
https://m.youtube.com/watch?v=PP1Btr1Cd4o
‏2- http://www.altaakhipress.com/------print------art.php?art=37070
3- ص154 من كتاب شلومو نكديمون-ترجمة بدر عقيلي "الموساد في العراق و دول الجوار":
http://arareaders.com/books/read/16052?reader=1
4-ص 164 المصدر السابق.
5-ص 302 المصدر السابق










#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-7
- خطايا حميد عثمان- الثانية/4-6
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-5
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-4
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-3
- خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-2
- -خطايا حميد عثمان - الخطيئة الثانية /4-1


المزيد.....




- ماذا قال بوتين عن تقارير بشأن -رفض ترامب خطة إسرائيلية لاغتي ...
- القنبلة الخارقة للتحصينات.. ماذا نعرف عن سلاح تطلبه إسرائيل ...
- مصادر توضح لـCNN موقف ترامب بعد الإطلاع على خطط ضرب إيران
- إيران تطلق الموجة الصاروخية 13 على وسط إسرائيل
- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3