أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اسماعيل - رؤية شمولية من مجلس النواب: حسن النوايا بعد تحرير الموصل














المزيد.....

رؤية شمولية من مجلس النواب: حسن النوايا بعد تحرير الموصل


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤية شمولية من مجلس النواب:
حسن النوايا بعد تحرير الموصل

محمد اسماعيل
(1)
يراهن مجلس النواب، رئاسة وأعضاءً، على بدء مرحلة جديدة، بعد تحرير الموصل، تقوم على حسن النوايا، في الإدارة المشتركة، للمدينة وللعراق كله، في ظل دولة تحترم الانسان.
وهو تصور يلخص رؤية عميقة لمجريات الراهن الميداني، ومؤدياتها المستقبلية المحتملة، واضعا في حسابه، ما أحدثه وجود "داعش" سنتين في المدينة، من مشاكل فكرية، تستلزم معالجات تربوية وإجتماعية؛ لتلافي الضخ المشوه لفتاوى غير إسلامية، سوغها بالترغيب والترهيب؛ الى أذهان جيل ناشئ، ربما يتبناها تحت الاكراه؛ فيدمن عليها، او يقتنع بها؛ لغضاضة نشأته البكر؛ فينفلت من عقال المنطق.
مشاكل إجتماعية محتملة، وثارات وإنتقام متبادل.. بحاجة لسيطرة فكرية وبوليسية وتوعوية على مجتمع الموصل، بعد إنجلاء غمة "داعش".
(2)
الرؤية الشمولية، التي أطر بها د. سليم الجبوري.. رئيس المجلس، واقع ومستقبل الموصل للإعلاميين، تشكل إستشفافا واعيا، لبنية المدينة، بعد إستخلاصها من شوائب وادران "داعش" وهو شأن لن يقف عند هروب المسلحين الإرهابيين منها، أمام قواتنا المقاتلة البطلة، بل يستوجب وضع مناهج عمل حكومية، يسهم فيها مجلس النواب، والمنظمات الإنسانية.. الدولية منها والمحلية؛ للعمل بجد ومواظبة، في سبيل تفعيل المناهج التربوية والاجتماعية، بين الأهالي، في ما بعد إنجلاء الموقف، بخلاصها من "داعش".
(3)
الخلاص الميداني، على أرض الواقع، يتبعه جهاد النفس، وهو أعظم أنواع الجهاد، في سبيل إنتشال الإنسان الموصلي، مما علق به من آثار إحتلال إرهابي، على مدى سنتين من فظاعة الطروحات.
هذا عندما يكون إنسانا بعمر ناضج الافكار، أما عند الأجيال التي تمر بطور التبلور الفكري، فالعمل المنهجي معهم ملغوم بإحتمال تبنيهم أفكار "داعش" كما قلت، سواء بالإدمان أم الإقتناع، وتلك هي العلة يا نفس.
(4)
لكن مادام مسؤول بحجم رئيس مجلس النواب، يتبسط في فتح الموضوع، من دون تحفظ، مع الإعلاميين؛ فالمشكلة تهون مهما تعقدت مساراتها، وإلتفت متشابكة الإلتباسات.
إذ بمجرد أن يتفاهم مسؤول كالجبوري، مع محيطه الاعلامي والتربوي والاجتماعي، لقيادة معركة السلامة الفكرية، بعد إنتهاء العمليات العسكرية، في الموصل؛ أتوقع جازما، أن أم الربيعين ستفيض ربيعا على العراق كله؛ إعتمادا على حسن نوايا باقي الشركاء في العملية، السياسية، كما تمنى رئيس مجلس النواب، بصدق ولائه الوطني المشهود.. ونتمنى معه أن تصفو التيارات المتضاربة في البلد؛ لنعيش أمان سلام حتى مطلع الحضارةأملا برفاه وطيد.



#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحة.. تشغل عديلة حمود.. وطنيا
- المكان مناسبة زمانية وجه -داعش- يمسخ التاريخ
- سليم الجبوري.. يدرك مصلحته من رئاسة النواب
- لا عيدية لجيش يفر امام العدو كي يستأسد على الشعب
- ثقافة التشظية
- شيرخان اصالة
- في سبيل توضيح التباس القصد
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- عباس عبود يقرأ ما بعد الديكتاتورية
- حواسم الاربعاء هيئة النزاهة بحاجة لمؤازرة الشعب والحكومة
- صدمة المحاصصة
- لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي
- سدرة الضوء.. تأطير مكاني للوقت
- ثلاثية المنادقة
- قيادات الانتقال السياسي
- صوتها في البناء الحضاري
- سعيد بن جبير يموت بمغازلة القمر
- انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- قطاع غزة يمتحن مجددا الضميرَ الإنساني ومنظومة المجتمع الدولي ...
- أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية تخلف 17 قتيلاً على الأقل و11 م ...
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن
- ترامب يهدد بوتين.. ماذا حدث بينهما؟
- 92 شهيدا من طالبي المساعدات معظمهم عند معبر زيكيم شمالي قطاع ...
- نذر تغير في ثوابت التعاطف والانسجام بين أميركا وإسرائيل
- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اسماعيل - رؤية شمولية من مجلس النواب: حسن النوايا بعد تحرير الموصل