أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل - صوتها في البناء الحضاري














المزيد.....

صوتها في البناء الحضاري


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


صوتها في البناء الحضاري

برنامج (صوتها) النسوي، الذي يبثه منتدى الاعلاميات العراقيات من قناة (الفيحاء) الفضائية، في الثامنة من مساء كل يوم اربعاء ويعاد في التاسعة والنصف من مساء الجمعة، يؤسس على الانوثة ليتوسع الى انطقة اشمل منها.
يناقش البرنامج قضايا المجتمع العراقي، بتداخلاته السياسية والسوسيولوجية والاقتصادية واثرها على الفرد وبنيته النفسية والطفل كنواة لمستقبل.. اما شاكرا واما كفورا.
لذا فهو ليس لغط (نسوان) يدور في حرملك، انما منتدى تلفزيونيا لتنظيم الوعي الاجتماعي، وفق توجهات نسائية، تحكمنا بالاقرار، ان المرأة عقال تأملي لانفعالات المجتمع المنفلت، دائرا في سورة هوجاء تأخذه الى اعماق الغرق، ان لم تتثبط تلك الاندفاعة بمقوم اعلامي موزون.
شاهدت مجموعة من المحاور نوقشت ضمن حلقات البرنامج، وعلمت بتسجيله محاور مقبلة، تبلور موقفا وطنيا سديدا في حاضنة الرحم النسائي، لتأطير موقف واضح من مجريات الحياة في العراق، كله، وليس الجزء الانثوي منها.
اذ اعتدنا على البرامج النسائية تفغم انوفنا بالعطور وتزكم جوعنا برائحة الطبيخ وتقزز غريزتنا بالدورة الشهرية ومزيلات الشعر من المنطقة الخضراء؛ فنتذكر ان (العمر ولى وعبر) والفياكرا انتحار.
لكن (صوتها) حمل ايحاءً اتخابيا وحواريا من حيث العنوان والمعنى والاداء، ولا يخفى الارتباط الضمني لهذه العناصر الثلاثة في بناء برنامج تلفزيوني، وفق معطيات البرامج الفئوية في اكاديميات الاعلام ومهنياته الاجرائية.
فهو موقف (منتدى الاعلاميات العراقيات) من قضايا كبرى، بوضوح كاف لجعل مجلس النواب يتبنى بضعا من طروحاته بمرونة تسجل سبقا حضاريا للمجلس الموقر، لو اقدم عليها!
البرنامج من تقديم مذيعة راديو (العراقية) في شبكة الاعلام العراقي اسيل البياتي، باشراف الاعلامية نبراس المعموري، تناول باجادة محاور (العنف الاسري) و(تنعيف المرأة) و(الاتجار بالبشر – الرقيق الابيض) و(جرائم الشرف) و(الزاج المبكر) ومحاور اخرى تم تناولها باسلوب منهجي من خلال خبراء اكاديميين من تخصصات عدة تصب في جوهر كل محور على حدة بما يغنيه ويعود على المجتمع والدولة والدستور، بالصلاح الذي يخدم فاعليته، اكثر مما هو تباك على مظلومية المرأة المستمدة من انتباذ مريم (ع) جذع النخلة وزينب (ع) التي سبيت اسيرة.
انما يركز على المرأة القوية التي استمدت صبرها من مريم بنت عمران التي نفخ روح الله في رحمها نطفة عيسى (ع) رسول هدى للبشرية، منذ نطق في المهد صبيا يوم 1 كانون الثاني عام واحد مرورا بالتاريخ كله 2012 والى يوم القيامة، وتؤسس مقاومتها الضيم على بطولة زينب بنت علي بن ابي طالب.. عليهما السلام، التي جيء بها سبية الى قصر يزيد قاتل اخيها ورجالها كافة، فالجمته بلاغة لم تثلمها وعثاء الطريق من كربلاء الى دمشق ولا سياط جنود بني امية ولا الجوع والعطش وذلة السبي: "بنا هداكم الله".



#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيد بن جبير يموت بمغازلة القمر
- انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل - صوتها في البناء الحضاري