أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل - في سبيل توضيح التباس القصد














المزيد.....

في سبيل توضيح التباس القصد


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4356 - 2014 / 2 / 5 - 14:41
المحور: الادب والفن
    



صدر عن اصدقاء، ما زالوا أعزاءً، كلام على الفيسبوك، لم يرضِ منتسبي جريدة "الصباح" الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي، بشأن تغيير "الهيد" من الإنموذج الرائع، الذي ابدعه الفنان د. جمال العتابي، الى آخر، ذي مواصفات، أجمع عليها نخبة من المعنيين بشؤون الصحافة وتصاميمها.
لا قصور في تصميم د. العتابي، لكن الجريدة، في طور تغيير تسعى من خلاله لتحقيق استقرار بالتناسب بين مفاصلها التحريرية والتصميمية والطباعية، معيدة ترتيب الامور وفق رؤيا كلية، بلغت حد ادخال المنتسبين دورات في الخارج؛ ليتكامل نسق عام في المنظومة المستقبلية الشاملة.
وهذا هو واقع الحال، فليس هناك اي التفاف على شخص العتابي، ولا اية نية سوء، موجهة ضد أحد، في ان تمارس "الصباح" حرية التطوير، الذي تتشرف ان يسهم فيه المحترفون من أمثال د. جمال وسواه، أثناء النهوض ببنيتها الاعلامية منهجيا، بأساليب حديثة، نستثمر فيها الوفورات المادية والمهنية لدينا.
التفوه على شخص الزميل رئيس التحرير / وكالة عدنان شيرخان، استوقف معظم المنتسبين، ليس فقط من باب وظيفي، انما لكونه اخا أكبر، وكرامته جزء من ألتزام اجتماعي ومهني، فضلا عن الاشارة اليه بكونه "بائع جرائد" سابقا تحول رئيس تحرير، ليست تهمة؛ لأن اية مهنة شريفة لا تعد تهمة، حتى لو كانت "غطاس مجاري".
ومع ذلك يظل بيع الجرائد شرف لم ينله شيرخان؛ لأن الصدفة لم تأخذه الى هذا السبيل، فمن المعروف عنه كان بوظيفة تقليدية، واستطاع استيفاء مؤهلات الإدارة التحريرية الناجحة، في مطبوع الدولة الاول، لمسناها بالانتقالات المدروسة، التي تسارعت، في غضون فترة قياسية، بدقة وتأمل وحرص شديد.
تمكن من النجاح، بود عالٍ من الارتقاء بمؤسسة مترهلة ببطالة مقنعة، اعطت فاعلية كما لو كانت كائنا حيويا رشيقا، اجاد خلالها "استثمار" المهمة، في خدمة توجهات الوطن اعلاميا، من دون "إستغلال" للمنصب.. وهذا نادر في بلد مزكوم بالفساد.
والدولة العراقية الحديثة، ليست مغفلة، الى حد يتبوأ شخص غير مؤهل، موقع الرجل الاول في "الصباح" ضمن صفوة الصف الثاني من ملاكات شبكة الاعلام العراقي.
تبقون أخوة أعزاء، ارفع من نظرية المؤامرة، التي أكلت الفرد والمجتمع في بلاد الرافدين، منذ إنفطار ارض السواد على هذه البقعة المباركة من كوكب الارض.



#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- عباس عبود يقرأ ما بعد الديكتاتورية
- حواسم الاربعاء هيئة النزاهة بحاجة لمؤازرة الشعب والحكومة
- صدمة المحاصصة
- لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي
- سدرة الضوء.. تأطير مكاني للوقت
- ثلاثية المنادقة
- قيادات الانتقال السياسي
- صوتها في البناء الحضاري
- سعيد بن جبير يموت بمغازلة القمر
- انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل - في سبيل توضيح التباس القصد