أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اسماعيل - صدمة المحاصصة














المزيد.....

صدمة المحاصصة


محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ بانت ملامح العملية السياسية، شوهاء، بعد اقرار دستور 2005 في العراق، على اساس (لعبة المشاطرة) وانا اردد بين اصدقائي المقربين؛ لأن لا رأي لي ابعد من حلقة اصدقائي؛ وفق حكمة الامام علي.. عليه السلام: لا رأي لمن لا يطاع.
تتلخص ببغاويتي النظرية بان وزارة الداخلية من حصة الشيعة، فلو توفر عقل امني قادر على الارتقاء بأدائها، لكنه سني، نتخطاه الى شيعي اقل كفاءة، يرتكس بالوزارة، والعكس صحيح من حيث وزارة التربية، فهي من حصة السنة، لو توفر تربوي يمكنه ضمان مستقبل الاجيال بمستوى تعليمي يضعنا في مصاف الامم المتقدمة؛ لكن شيعي، نتخطاه الى سني يستخدم المسطرة في ضرب الاطفال على ظهور اكفهم، ولا يعرف وسيلة تربوية سواها، فينشئ جيلا منقسما بين عدواني وجبان؛ جراء ذعر مسطرة التربوي السني.
لذا يجب على القانون اعتماد الكفاءة التي تضمن شرط الجودة، في اسقاط نصوص الدستور، على واقع الحياة في العراق.. رسميا واجتماعيا.
بقيت اردد هذا الكلام نظريا، كما اسلفت، بين اصدقائي، الى ان اصطدمت به عمليا، في احدى المؤسسات التابعة للدولة، حيث يديرها / وكالة، شخص من طائفة غير التي تحاصصتها، لكن تفوقه المهني في ادارتها جعل الدولة تبقيه يؤدي الدور المطلوب، ودرأت المحاصصة بالـ (وكالة) لأن مصلحة تلك المؤسسة توجب ابقاء هذا الشخص على رأسها، وقد اثبت ذلك بما حقق فيها من رقي، في غضون فترة محددة.
ما يجعلنا يجب ان نفكر بمصلحة البلد وليس (لعبة المشاطرة) من خلال الغاء المحاصصة واعتماد الكفاءة، وفي اضعف الايمان السماح بالاستثناءات التي يبلغها الفرد بالسلطان الذي قالت به آيات القرآن الكريم: "وما بالغوها الا بسلطان" ويعني اقطار السماء، ولأن القرآن حمال اوجه؛ فلا اظن الآية الكريمة اعلاه، بعيدة عن (مدير / وكالة) لأن لا يوجد في الفئة الطائفية او القومية، المستحوذة على المؤسسة، من هو اجدر منه بها.
فهل سنت قوانين الدستور، لتسهم بدمار البلد؟ من خلال تأسيسه على اخطاء، تساعد الاهابيين والمفسدين الاداريين، بل تشكل غطاء يشرعن الفساد الذي يعيثونه في البلد.
اذ ليس من المعقول ان يغير شيعي طائفته الى سني او سني يصبح شيعيا اوتركماني يعلن نفسه عربيا او عربي يدعي الـ (كردايتي) من اجل منصب يجد نفسه متفضلا حين يسكب خبرته فيه من اجل خدمة العراق.. والفضل لله وحده وللعلماء، وليس لساسة اميين لا يملكون من ادارة الدولة سوى (لعبة المشاطرة).



#محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا وجل طائفيا في مكتب النجيفي
- سدرة الضوء.. تأطير مكاني للوقت
- ثلاثية المنادقة
- قيادات الانتقال السياسي
- صوتها في البناء الحضاري
- سعيد بن جبير يموت بمغازلة القمر
- انقذوا الحوار المتمدن من برامج الاسلمة المنظمة
- الرئيس الإيراني والمحرقة اليهودية
- ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة


المزيد.....




- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلي ...
- لماذا لم تفتح واشنطن تحقيقا خاصا بها بشأن مقتل أمريكي على يد ...
- ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار ...
- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اسماعيل - صدمة المحاصصة