أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - بريد باب ألمعظم














المزيد.....

بريد باب ألمعظم


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


بريد باب المعظم

وليد المسعودي

" لحماماتي هدايا وأعياد
تسافر في الصباح والمساء
وأمطار من الرسائل
وذكريات أحلام وأمنيات .
من خلف أغنية
كان الهوى يفتح لي سنابل
يغرف لي ضحكات
وللحبيب زفة الندى
دليل بستان يغني :
في يداي كل النجوم .
لا تغفو نوافذ الاسرار والخبايا
وفي الاقمار هناك
مدائن مفتوحة الابواب والعطايا "
انه حلم
يرفرف في سماوات
يهان الشوق فيها
ما عادت تغازله العصافير
ولا الاوراق تسرف بالحنين
لرقصة يشير اليها الانتظار .
مرسال باب الاغنيات
لاذت بعينيه الليالي
وضاع القلب في مسرى الدموع
واتكأ الصمت
على الانفاس والهمسات .
اين الرسائل ؟
أفي ارض يسامرها اليباب
أفي جحر يلاطفه الاسى
كم مر عام
والغيوم بأمطارها
يلوك الفارغون
لم يفتحوا للشمس ابواب .
في جنح طير اخضر
لم يزرعوا نسمة
لم يرسلوا للريح اغنية
سوى الندوب
تحفر الشوارع ، الأزقة
سوى الظلام مرصاد
لزهرة تخاف ان ترش عطرها
فتفتح الجنة للعشاق
لبيت تغرق النجوم فيه
ويسهر المساء
في جمرة القبلات والتلاقي .
مرسال باب الامنيات
تمتد لي يداه
من تحت ماء آسن
يشربه السواد
وحفرة عميقة تحيطها بغداد :
دعني أصير نخلة
ادور حول الشمس
واغسل الهواء
بالسعفات والظلال .
آه .. يداي من خشب
وقلبي من حجر
كل العيون اذ يموت ضوئها
كل الردى يزف هذه الاجساد
ما دمت في غيابك واقفا
تفتح باب الانتظار
لجدران وسقف وحمامات
ترفرف دونما خوف
تشق غبار الليل
وتنساب الى القلب
بلون الورد والعشق .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد بغداد
- حراميو الارصفة 5
- حراميو الارصفة 4
- حراميو الارصفة 3
- حراميو الارصفة 2
- حراميو الارصفة
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 10 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 9 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 8 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 7 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 6 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق -5-
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 4 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 3 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق - 2 -
- نقد التجربة الديمقراطية في العراق 1-1
- نداء
- رسالة الى الازهار
- مشاهدات من عصر الزنابير 2 (حوار السجن والسجناء )
- مقال في الادلجة السياسيىة


المزيد.....




- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - بريد باب ألمعظم