وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 01:01
المحور:
الادب والفن
في تعب
تبحث الأقدام
عن رصيف
يأوي الخطوات
والأيدي
يلم عشيقين
ذابت بأرضهما
الرغائب
وتعلقت الضحكات
بين انتظار
واحتضار
للوقت والأمنيات
في تعب
دون جدوى
يفر منهما الرصيف
مثقل بالخوف
والرجاء :_
لا ترشقوا هوائي
بالأزاهر والقبلات
أخاف من لص
يتبعني
يغرق أيامي
بالحسرات
ظلي تائه
تمحوه ألف حكاية
للموت
فلا نخلة على ارضي
تود الوقوف
ولا طير يغني
يأتي الشتاء
وخداي مرجوحة
للوحل
يصعدها الفاسدون
دونما ربيع
يرتشف القلب
يمر الصيف
وعيناي تصوغان
الدموع
لا شيء سوى الخريف
في يديه
يركض المساء
والثمرات خرائب
ملايين من الخرق
والجياع
يزفون جسدي
إلى الصمت والبكاء .
في عبث
تغادر الهمسات
قلب العشيقين
دونما أرصفة
تحتضن اللقاء
وشد الليل
بين خاصرة الورد
والانتشاء
على معابر الله
في الضحكات والعناق
والغناء
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟