أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟














المزيد.....

آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آرا خاجادور والنهي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟

المقدمة:
أولا:"سيظل للمرء أراءٌ منحازة مهما بلغ ذكاؤه أو مستوى تعليمه، لكن التحلي بالفضول وحب الاستطلاع قد يساعد أن يبلور الإنسان مواقف اكثر حكمة وحيادية." توم ستافورد، كاتب ومحاضر في علم النفس (1)
ثانياً: "سأل القائد الروحي للأنغليكان، رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي البابا فرنسيس في اليوم الثاني لزيارته للفاتيكان بمناسبة نصف قرن من الحوار بين الكنيستين، الكاثوليكية والانغليكانية: "ما الفرق بين لاهوتي وارهابي؟"
كان الجواب : " يمكن التفاوض مع الارهابي!"
كان كلٌ من السؤال والجواب "اشارة الى تصلب اللاهوتي، الخبير في العقائد والاسرار، وعناده" حسب جريدة النهار البيروتية (2).
ثالثاً: "......وهذه الحقيقة السيكولوجية ناجمة عن حقيقة معرفية هي انك اذا كنت تؤمن بـ"ايديولوجيا " وتتطرف في ايمانك بها فان نوافذ عقلك تنفتح للخارج فقط لتصّدر افكارا ولا تنفتح للداخل لتستقبل افكارا..وان "جدران غرف" الافكار في عقلك..اسمنتيه، لا تسمح للقيم بداخلها ان ترشح وتتفاعل فيما بينها، الامر الذي يضطرك الى ان تتصرف بعنف او بتسفيه وتحقير من يختلف معك في الرأي..بل وتعطي لنفسك الحق في استباحة الآخر جسديا وفكريا." قاسم حسين صالح (3)
رابعاً: انني على وعي تام بأن الموضوع الذي أنا بصدده معقد وشائك وملغوم في حالة الولوج اليه من باب السياسة وصراعاتها وتلفيقاتها لدرجة أجد نفسي لست مؤهلاً وعاجزاً للدخول من هذا الباب من جانب، ولكنني أراها في غاية الوضوح والبساطة من الجانب الأخر؛ ان تمكنت من تكسير و نزع الأغلفة السميكة التي احاطت الديماغوغيا والپروپاغاندا المكثفة بالموضوع، لحجب الحقائق المجردة للعديد من الأحداث التي كانت مدخلاً خطيراً لانحدار الحياة السياسية في العراق نحو الهاوية، ويكون ذلك بالإعتماد على لغة الارقام والتواريخ والمنطق، وهذا ما تدفعني مؤهلات مهنتي الأعتماد عليها، ولا يدفعني للتصدي لهذه المهمة غير الفضول وحب الاستطلاع اللذين وردا في بداية المقدمة (أولاً). وللأمانة علىّ ان اعترف بأن اختيار عنوان هذه الدراسة جاء بوحي من عنوان فرعي لدراسة الباحثة( شيماء ياسر خضير العامري)؛ ((أخطاء قاتلة في سياسة سلام عادل)) والتي علمت بها من خلال مقالٍ نشره ( على عبدالكريم حسون ) في مدونة حشع بتأريخ 8 أذار2014حول موضوع الدراسة (4).
(يتبع)

‏(1)http://www.bbc.com/arabic/scienceandtech/2016/09/160922_vert_fut_curiosity_protects_the_mind_from_bias
‏(2)http://www.annahar.com/article/481800
‏(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=450096
‏(4) http://www.iraqicp.com/index.php/sections/objekt/11871-1922-1963



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-4
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-3
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-2
- الحقيقة الضائعة بين الدكتور محمود عثمان وعيسى پژمان-1
- خطايا حميد عثمان -الحلقة الثانية- 15/4
- خطايا حميد عثمان- الثانية - 14/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية 13/4
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-12
- حطايا حميد عثمان -الثانية/4-11
- خطايا حميد عثمان -الثانية/4 - 10
- بحثوا.... وماذاكانت النتيجة؟
- على هامش المقال المعنون - ملاحظات مختصرة على مقال ...-
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-9
- ملاحظات مختصرة على مقال فاضل عباس البدراوي المطوَلْ
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-8
- خطايا حميد عثمان - الثانية /4-7
- خطايا حميد عثمان- الثانية/4-6
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-5
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-4
- خطايا حميد عثمان - الثانية / 4-3


المزيد.....




- وسائل إعلام: تفاصيل مقتل طالب سعودي طعنا في الرقبة في بريطان ...
- تشيلي: انتشال جثث عمال قضوا بعد انهيار نفق في أكبر منجم نحاس ...
- صدى -يوم الضمير العالمي- دعما لغزة يتردد في البقاع اللبناني ...
- شهادة مؤثرة: في غزة لجأنا إلى شرب الماء المالح حتى لا يغمى ع ...
- إل باييس: صناديق الموت من السماء مساعدات لغزة تجمّل الجريمة ...
- إيران تؤسس مجلس دفاع وطني بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل
- هل يشتعل الصراع بين تركيا والهند في المحيط الهندي؟
- 90 ألفا تظاهروا بأستراليا تعاطفا مع غزة وإسرائيل غاضبة
- ترامب: على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة
- إيران تعلن تأسيس -مجلس الدفاع الوطني- لتعزيز قدراتها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - آرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟