أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد يوسف عطو - الحمير لاتنافق














المزيد.....

الحمير لاتنافق


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5311 - 2016 / 10 / 11 - 13:10
المحور: الادب والفن
    



(حتى الحمير لها بصر,انا اسال عن البصيرة ! )
الشاعر والناقد جمال جاسم امين

المقال منقول باختصار شديد وبتصرف من مقالة بعنوان :
(حمار الشعراء :بيان صادر عن نادي الشعراء الحمير), بقلم :صادق الطريحي , منشور في ملحق جريدة المدى بتاريخ 9 – 10 – 2016
لقد لاقى جنس الحمير ضروبا شتى من الاتهامات من قبل البشررغم اعتمادهم عليه .فقد زعموا مثلا ان حليب الاتان يورث الغباء , مع انه وصفة طبية فرعونية .
لقد ثبت بالتحليل المختبري ان نسبة المواد الغذائية في حليب الاتان هي نفسها في حليب البقرة , ان لم تزد عليها بالدهون . وثبت ان الحمار اكثر ذكاء من البقرة . ولولا سؤ حظه لحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية كما حصل عليها الكثير من البشر بصورة فخرية او بشهادة مزورة او عن طريق الواسطة .

ان مصطلح حمار الشعراء اطلق على بحر الرجز ومدى انطباقه على جنس الحمير وعلى تبعية الشعراء للايديولوجيا السياسية والحزبية . فلقد اتهم الشاعر فاضل العزاوي احد خصومه الستينيين من الذين لم يغادروا العراق انه جعل من السلطة السياسية حمار له . واتهم بعضهم الشاعر ادونيس انه لم يتجاوز نمطية الحداثة . وان سر شهرته تعود الى دعم بعض المنظمات الفرنسية له .وقال البعض الاخر ان مرض السياب الاخير وموته كان هو الحمار الذي حمل له الشهرة بعد موته .

لقد اعلن الشاعر العراقي الكبير والشيوعي العتيد موفق محمد انه تحول الى حمار في قصيدة له في العام 1998 :
ان كان راسي عاطلا
والقلب مذبوحا بهاتين اليدين
فعلام سيري في الطريق على اثنتين .
جرب قوائمك الجديدة
واسترح من صخرة الانسان
من سيزيف
وابدا بالنهيق..
وقال في قصيدة اخرى
الا ترى ان لاحمار في العالم يشبه موفق محمد ؟
فهو الوحيد الذي يسير على قدمين اثنين
عابرا الشوارع من المناطق التي يشم فيها
جلد اخيه الوحشي
لاعنا من دجنه
فسبحان من جعلنا بشرا وحميرا في العهدين!
لقد اعلن الشاعر صادق الطريحي الاعلان عن تاسيس ( نادي الشعراء الحمير )يشارك في الحياة السياسية والثقافية في العراق وضمن شروط محددة بينها :
1- لايقبل النادي عضوية المتقدم اذا كان نائبا في البرلمان العراقي , او وزيرا ,او وكيل وزارة, او مديرا عاما .
2- ان يجيد المتقدم الكتابة في قصيدة النثر والقصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة . ولا يقبل النادي المنافقين السياسيين وعبدة الاصنام من المؤلفة قلوبهم مع السلطة الحاكمة .
الحمير لايجيدون النفاق والمراوغة والكذب والتقية والتدليس !
نلتقيكم على خير ..!





#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الاستبداد والاوهام وتزوير الوقائع
- معازل الفكر : العودة الى كهوف الماضي
- المسلمون في اوربا : ازمة هوية وعدم اندماج
- الفصام الفكري والنفسي عند المثقفين والاحزاب الشمولية
- صراع عبد الناصر مع العراق
- عبوات فكرية : العمالة نموذجا
- الكتلة البشرية بين الانقياد والتمرد
- ارتباط التاريخ بالذاكرة الجمعية
- الاتحاد العربي بين العراق والاردن
- مظفر النواب شاعر العامية المثقفة
- طه باقر : رائد الاركيولوجيا في العراق
- بغداد وصوت الحداثة
- الهجنة وصراع القيم في المجتمع العراقي
- الحداثة والعولمة :ازمة الهوية
- المثقف الداندي
- ظاهرة حسون الامريكي والميني جوب واغتراب المثقف
- عراق نوري السعيد - ج 8 والاخير
- عراق نوري السعيد - ج 7
- عراق نوري السعيد - ج 6
- عراق نوري السعيد - ج 5


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد يوسف عطو - الحمير لاتنافق