أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي في مواجهة العاصفة














المزيد.....

الملالي في مواجهة العاصفة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوال أکثر من ثلاثة عقود ونصف، سعى النظام الديني الحاکم في إيران الى إنتهاج سياسة تعتمد على مبدأ القمع و الکبت الداخلي و تصدير الازمات الى الخارج، وهي سياسة بنيت على أساس الحديد و النار و فاقت في قسوتها و دمويتها النظام الملکي السابق.
نظام ولاية الفقيه ومنذ أن سنحت له الفرصة و خليت له الساحة ، رکز أنظاره على دول المنطقة و تبنى مخططات و مشاريع أمنية و سياسية تستهدف إظهاره و کأنه النظام الاقوى و الاکثر مناعة من بين کل أنظمة المنطقة، وهو لم يبتغي من وراء ذلك سد الفراغ الذي ترکه نظام الشاه من وراءه في المنطقة وانما اراد أيضا أن يتجاوز النظام السابق بفراسخ کبيرة عندما رکز على تهديد تلك الدول بتکرار سيناريو الثورة الايرانية فيها، وهو أمر لامناص من الاقرار بأنه قد أشاع الکثير من الخوف و القلق و الترصد في المنطقة و دفع بمعظم الدول الى تجنب المواجهة مع هذا النظام و تأمين أمنها و استقرارها من وراء ذلك.
إزدياد وتيرة العمليات الارهابية في دول المنطقة و العالم، و تزايد عدد التنظيمات المتطرفة ذات التوجه الارهابي، دفع دول المنطقة الى ابداء الحذر أکثر فأکثر من نظام ولاية الفقيه و تجنب المواجهة معه بأي شکل من الاشکال، وهو مادفع بنظام الملالي الى المزيد من التعنت و إظهار العضلات بوجه دول و شعوب المنطقة و فرض نفسهم و کأنهم"شرطي المنطقة"الجديد، لکن هذا الوضع لم يستمر طويلا للنظام الديني المتطرف في إيران حيث أن الدور الطليعي الملفت للنظر الذي قامت به منظمة مجاهدي خلق خلال الاعوام العشر المنصرمة بقيادة الزعيمة الايرانية البارزة السيدة مريم رجوي، قد ساهمت و بصورة واضحة جدا في تقويض رکائز جبروت نظام الملالي و إظهاره على حقيقته و کشف مخططاته و دسائسه و ألاعيبه السياسية و الامنية المشبوهة و القذرة.
ملالي إيران الذي حاولوا على الدوام الطعن في شعبية و جماهيرية منظمة مجاهدي خلق و التشکيك في الدور القيادي الکبير لزعيم المقاومة و مفکرها الکبير مسعود رجوي و النيل من رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المناضلة العتيدة السيدة مريم رجوي، أظهرت الوقائع و المجريات و الاحداث على أرض الواقع زيف و کذب إدعاءاتهم الواهية خصوصا بعد أن نجحت السياسة الرشيدة للسيدة رجوي و التي تبنتها منذ أکثر من عقد على دفع دول الغرب و على رأسها الولايات المتحدة الامريکية لشطب منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب و بالتالي رفض المزاعم و الادعاءات الصادرة عن اوساط تابعة و ممولة من قبل نظام الارهاب و الجريمة في طهران، وهو ماساهم بسحب البساط أکثر فأکثر من تحت أقدام زمرة الملالي الحاکمين في طهران و التضييق عليهم و شد الخناق عليهم و جعل أيامهم معدودة أکثر من السابق.
التطورات و المستجدات الحاصلة على الساحة الايرانية و خصوصا بعد نشر التسجيل الصوتي الخاص بمنتظري و تزايد و تصاعد التحرکات الاحتجاجية في داخل إيران الى جانب الفعاليات و النشاطات السياسية الاحتجاجية في العديد من دول العالم من قبل الجالية الايرانية، تضع ملالي طهران في موقف لايحسدون عليه أبدا ولاسيما بعد الانتصار السياسي الاخير الذي حققته المقاومة الايرانية بنجاح عملية نقل سکان مخيم ليبرتي من العراق، کل ذلك يضع ملالي إيران وجها لوجه أمام العاصفة التي قد تهب في أية لحظة و تقتلع نظامهم من الاساس.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية
- اليوم في ليبرتي و غدا في طهران
- وإنتصرت إرادة الاحرار
- العالم يرى في المقاومة الايرانية بديلا لنظام الملالي
- التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه
- الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- -مظهر سيىء-.. وزير الدفاع الأمريكي منتقدًا جنود الجيش -البدن ...
- خطة غزة.. ترامب يمنح حماس مهلة -من 3 لـ4 أيام- للرد ويحذرها ...
- فيديو- كيف ينظر الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة إلى مقت ...
- جمال كريمي بنشقرون : رجاء اسمعوا صوت الشباب.. من أسلوب الاحت ...
- ضمانات أمنية وحكومة انتقالية.. ماذا تتضمن خطة ترامب لإنهاء ح ...
- ترامب في اجتماع مع كبار القادة العسكريين: الولايات المتحدة ت ...
- رغم الإعلان عن خطة ترامب للسلام.. الموت مازال يحصد أرواح الع ...
- العثور على سفير جنوب إفريقيا لدى فرنسا ميتا أمام فندق بباريس ...
- واشنطن بوست: انقسام ديني يزلزل أركان السياسة الأميركية
- باحثون يوصون بإضافة التوابل الحارة إلى الوجبة الغذائية


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي في مواجهة العاصفة