أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - خواطر من وحي الثمانين














المزيد.....

خواطر من وحي الثمانين


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا لا أملك في هذه الحياة سوى الاسم الأول والأخير
إنسان .. إنسان ... إنسان
أهلي وعشيرتي هذه الأرض .. مسقط رأسي مدينة الأحزان .. وطني الضائع في وادي النسيان لي أحلام ورؤى في الحياة .. إلا أن الرؤى أوسع وأبعد من الأحلام.
لأن الأحلام من متطلبات الطموح للوصول إلى الماديات في أكثر الأحيان.
أما الرؤى فهي عوالم يخلقها الإنسان كامتداد لما في الطبيعة من معطيات الجمال والانسجام كما أن الرؤى تجهز طموح الإنسان التي تحتشد في حياته من ألم ومآسي ينتزعها من مرارة الحزن والتجارب ويصبح التأمل جزءاً من الرؤيا للمرئيات الفكرية والمادية التي تدور حول الإنسان وتحريره وإغنائه بالوعي حينما يستغرق الإنسان في التأمل ساعات طويلة بعيون شاردة أو بعيون ملموسة، بقلب مهموم أو بقلب سعيد لا يجد سوى خطوط وأحلام تضعه أمام أفكار تلح في رغبته للظهور إلى الواقع الموضوعي للحياة.
من هذه الرؤيا والتطلعات انطلقت بأفكاري وجعلتها شمعة تحترق وتمزق الظلام الدامس وتضيء الطريق للآخرين نحو فجر جديد ومستقبل سعيد .. فحلقت في رحاب الوطن المذبوح والشعب المستباح .. أحمل راية الحب والخير منذ الصبا .. وأستمر حتى غزا الشيب مفرقاً فأوذيت ومسني الضر لحبي المفرط للحياة والإنسان والسعادة، وما زال في عقلي وروحي أرعى له موثقاً، فهو النور الذي يملأ حياتي ضياء، أهفو إليه والليل ساج وأرنو إليه والنجم شاحب .. سألوني لم حبست نفسك في صومعة مغلقة ؟.. لا باب فيها لكي يدق ولا نوافذ في الجدار ... لم أدرت وجهك نحو الكون ؟ أتريد أن تقطف نجماً من السماء ... أو تلمس جبين القمر الوضاء ؟... هل تبقى بعيداً لا تنظر نحو الناس ولا تسمع صوت البشر ؟... فحرت جواباً وأبيت الإصغاء ... وفي لحظة هاربة كان اللقاء ... على عتبة الحياة واستراحة جميلة ... في خيال الصبا وواقع الحال رشفت خلالها من كأس السعادة ... قطرات معدودات ... كان حلم وأمنيات ولم أذق كسرات الهوى وفتاته ... (وإذا الدنيا كما نعرفها ... وإذا الأحباب كل في طريق) بعد أن مشيت في الدرب الطويل .. لم تعد القيافي والبحار تعني شيئاً في حياتي ... فطرقت باب الأبدية فأبت أن تفتح ... حتى وقفت على شاطئ الحياة ... في حيرة وذهول .. والآن أركب راحلتي ... تتجول بي في شوارع ودرابين المدينة ... أبحث عن ابتسامة في الوجوه ... وعن شعاع بارق في العيون ... وأنا في رحلتي الأخيرة إلى المجهول.
فلاح أمين الرهيمي



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول العراق ما بعد داعش
- أهمية الصحافة في الدول الديمقراطية
- واقعة عاكف في مدينة الحلة
- أهمية الفكر اللينيني في المرحلة الراهنة
- حزب شيوعي لا يميني ولا يساري
- معاناة إنسان خلق في زمان مضى
- لماذا حكومة تكنوقراط مستقلة ؟
- الديمقراطية وتطور المجتمع
- التوافقية وافرازاتها في العراق
- الديمقراطية وأهميتها في المجتمع
- الدولة والديمقراطية والشعب
- ظاهرة الإرهاب وأسبابه وعوامله
- أمل ورجاء مقرونة بالشكر والتقدير
- الحراك الشعبي في العراق أسبابه ونتائجه وحلوله
- بمناسبة يوم الصحافة الشيوعية فردريك انجلز والجريدة الشارتيه ...
- بمناسبة ثورة الرابع عشر من تموز في العراق عام / 1958
- آفاق وملامح عن ثورة 1920 في العراق
- خواطر ماركسية (تقديم ومداخلات فلاح أمين الرهيمي)
- أمركة العالم وليس عولمته
- نشوء الطبقة العاملة العراقية


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - خواطر من وحي الثمانين