الزيف الإنساني ..!

ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 03:55
المحور: الادب والفن
    

بمناسبة قتل الضحايا في عيد الأضحى ..و المبالغة الغربية في الإنسانية ..!

المسلمون مجرمون بحق الحيوان و الإنسان ..و الأوروبيون ، مجرمون ، و منافقون ..!!
و الإنسانية على ما يبدو كذبة يغلفها شعور الشفقة المقيت ..!
في الغرب يذبح ، في اليوم ، الملايين من الذبائح بالآلة و بلا تخدير ..من طيور و حيوانات ..و الغربي يلتهم هذه الكائنات بتلذذ و بلا شفقة . ..شرائح ( الستيك ) يلتهمونها نصف نيئة يسيل منها الدم على أشداقهم ..!!
شركة مطاعم ( مكدونالدز ) الشهير تربي العجول بطريقة سرطانية بعد قتل ملايين الأشجار الغابية ، في أفريقيا و العالم ..فتسمّن تلك العجول بطريقة غير معقولة ، مشوهة جينيا .. و يلتهمها البشر بلا رحمة ..!!
تُقتل ملايين الأسماك ، و نشويها في الأفران بلا رحمة .. و نزينها بالأخضر ، و الأصفر ، و الأحمر ..يعني نزخرف الجريمة .. و بالتالي نلتهمها بتلذذ المُتشفّي ..!! فاية إنسانية ينافق بطرحها الغربيون ، و الشرقيون على السواء ..؟؟ الكل منافقون ...شرقيون ، و غربيون ..! و لا إنسانية ، لا في الشرق ، و لا في الغرب ..!!
حتى من هو نباتي ..فهو منافق ..أليست الكائنات الخضراء ، تقتل لكي يلتهمها ذلك النباتي المغلف بإنسانية كاذبة ..؟؟
( المطلوب : تصالح مع الذات ومع الطبيعة ..!
كل الكائنات تقوم بفعل القتل يوميا ..و هذا قانون الحياة ..! على أن يكون بلا إسراف . فهناك قتل من أجل الحياة .. و هناك قتل من أجل الفناء ..! نحن البشر نقتل الخراف لكي نحيا بها ..!! و الخراف تقتل الزرع و الحبوب لكي تحيا بها ..! و المطلوب عدم المبالغة بإنسانية مزيفة ..! و عدم المبالغة في القتل لكي لا تنتفي الأنواع ..و تستمر الحياة ..!

#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل