أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - صمتا أيتها اليمامات














المزيد.....

صمتا أيتها اليمامات


ختام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 13:43
المحور: الادب والفن
    


أرأيت الذي بجواري
حدق به جيدا
اقترب منه قليلا
قليلا بعد
ذاك قلبي
يشتعل بصمت

٢
ادعوك الليلة
لفنجان قهوة
ستكون ليلة خاصة جدا
انا على يقين
انك حين تقرأني
ستبتسم بخبث
وترتعش يداك
لا تنظر الي هكذا
استمع فقط
لرقصة الخلخال
على ناصية البوح

٣
اذا نحن الان متفقان
أن الموسيقى
ستسقطنا
في هاوية الحلم
فقط
اترك السيجارة
في المنفضة
وادعوني لعشاء فاخر
تكون مائدته أنت

٤

ويلي
قلتها حين رأيتنى
أنفض غبار الحزن
ثم صمت الكون
وقلت
ضعت انا في ابتسامة
عينيك

٥

ليتك الان شاهدا
على عزف الناي
فإن حكم على بالبكاء
سأعاقبك
بالغياب

٦

احذر
فإني قد أصاب
بالنسيان .

٧
ضجيج
ضجيج
وأجنحة يعلو صوتها
في السماء
صمتا أيتها اليمامات
لم أعد قادرة
على الانتظار
اذهبوا الان
فثمة حكايات
لم تنضج بعد

٨
ثمة شوق لم يحترق
وعينان
لم تنم بعد

٩
أحقا
كما يقولون
الوقوف على النوافذ
قد يصيبنا
ببرود المشاعر
ماذا
أن قلت لك الان
أن صوت المطر
على النوافذ المغلقة
بشعري بالدفء
ك.صوتك
المنبعث من خلف ستائر الحلم

١٠
أتعلم
الان أفكر قليلا
أفكر بالانتقام
ولكن كيف
ربما ستزداد الرغبة لدي
بأن أقتلك
شوقا وحنينا
بأن أقتلك
أمام الكوخ
عطشا
تأخرت كثيرا
عن الحضور
لا تأتي الان
وان أتيت
ووجدتني نائمة
لا تحاول ايقاظي



#ختام_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبث في الضباب
- على مفترق حكايتين
- تركت لك العنوان
- القناع الساخر
- ليلة دامية
- قانون الشراشف المنسية في الوطن العربي
- المرأة والمجتمع
- وقفة مع الذاكرة
- صاحب النرد
- امرأة الشفق
- شهوة البرتقال
- عذرا ايها الشوق
- ساعات الوجع الاخيرة
- امرأة حالمة
- رغبة الندى
- غيم الهروب
- ذاكرة وبقايا عِطر
- حديث الشفاه
- رسائل غائبة عن الوعي
- المشهد الاخير


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - صمتا أيتها اليمامات