ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 13:06
المحور:
الادب والفن
قالت له
في تمام الساعة الثالثة فجراً
سأغلق الهاتف
وأضع ثلاث صور
أمام المرآة
كل صورة تختلف عن الأخرى
الأولى ستحمل ابتسامتكَ
حين كنا نتبادل النكات
والثانية
تحمل تكشيرتك
حين كنا نختلف بالرأي
والثالثة
ستحمل تعرجات ملامحكَ
كي أستطيع نسيانكَ
وكلما نظرت لنفسي
في المرآة
سأضع بيني وبينكَ
ستار
كي لا أرى عمق الجرح
داخلي
وأنتَ
ستكون
كَـ ليلة دامية
قُتل الشِعر فيها
وسال دم القصائد
فوق نبض روايتي
#ختام_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟