ختام محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4654 - 2014 / 12 / 6 - 10:58
المحور:
الادب والفن
سأفعل كل ما تكرهه ،،كَـ قص شعري مثلا ،،الاكثار من الدخان ،،
التلصص وجلسات النساء ،،سأفرض على خاصرتي كل يوم بغيابكَ
رقصة مجانية ،،وحين تأتي سأدعي أني مريضة جدا ،،كي لا تسمع رنة الخلخال /
سأحتفظ بــِ سري معي وانظر من ثقب الباب عليكَ وأنتَ تُخبئ تعبكَ في الزاوية المعتمة /
سأحبكَ واكرهك واحبك واكرهك واجعل من نفسي خصما للشوق ،،
ستدرك مدى تغيري حين تعلم أن الامس كان صعباً جدا
فالمرأة التي غيرت لون شعري امرأة أربعينية كانت يداها ترتجف كثيرا تثير الشفقة لكنها ليست مثلي غبية ،،لم تطلب مني مالا بل قامت بدعوتي لحفل راقص /
نسيت أن تدعوكَ معي ،،كانت تقصد ذلكَ /
تلك المسكينة أخشى عليها من رجال الخمسين ،،،فهي جميلة جدا
لا تحزن كـ الاطفال فقد أخذك معي المرة المقبلة ،،سأرتدي القميص الذي تعشقه ،،وأترك منطقة العنق بلا أزرار ،،حتى يستطيع الضوء التناثر على كتفي دون قيود /
سأرتدي القناع الساخر الذي طلبت مني أن أضعه في الحاوية ،،والقفازات اللعينة التي تغريك /
لا تخرج هذا المساء فقد تركت لكَ شيئا سيبعد عنك الملل ،،تركت لكَ قصيدة
تحتاج لبعض الاهتمام
#ختام_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟