الاعور الدجال .. أمامكم ..إستجوبوه!!!

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 22:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الاعور الدجال .. أمامكم .. إستجوبوه !!!
فالح العتابي

الكيل بمكيالين , عرف سائد في عراق ما بعد الاحتلاليين .. هيثم الجبوري وحنان الفتلاوي , ولجنة النزاهة النيابية , يتركون الفاسد والفاشل والدوني , الذي حكم ثمان سنوات عجاف , وأهدر ترليون وثلاثمائة مليار دولار , وسلم نصف أراضينا للارهاب , وضيع خيرة شبابنا , وما زلنا ندفع الدماء الطاهرات , بسبب غبائه وعجزه عن إدارة حكم العراق , ويمسكون بالذي أمضى سنتين في حكومته , وهو يحاول جاهدا , إنتشال البلاد والعباد من الفوضى العارمة التي تجتاح العراق برمته , وأسترجاع الارض , وإبعاد الشر عن مدنه , في ظل وضع إقتصادي صعب , وظروف أمنية خطرة , وتكالب الاعور الدجال , الذي يسعى بكل السبل , لاسقاط حكومة حيدر العبادي ..
جياشة الجيوش الفتلاوي , التي ألقت على رأس رئيس مجلس الوزراء قناني المياه , في موقعة الظرف المغلق , تريد أن ترد الصاع صاعين , لان العبادي كان قد طردها من مجلس الوزراء , عندما كانت الفتلاوي الطبيبة الخاصة للاعور الدجال , ونائبة في مجلس النواب , يعني تستلم راتبين , في وقت واحد , وكان الاجدر بها , إن كانت شريفة وعفيفة وتعشق العراقيين , أن تطالب وبشدة , تفعيل ملف سقوط الموصل ..
الشعب العراقي المغلوب على أمره , سيلقي بكل السياسيين ( شيعة وسنة وكورد ) في مكبات الزبالة , عندما تحين ساعة الخلاص , لاننا على يقين , أن الظلم والاستبداد , لن يدوم طويلا , وإذا يتم إستجواب الدجال , فأن الحقائق ستنكشف , ونعرف أين ذهبت أموالنا , طيلة الثلاث عشرة سنة ..وما خفي كان أعظم …...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل