العالم كله اريوسى ولكننا نحن اثناسيوس

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العالم كله اريوسى ولكن نحن اثناسيوس
عندما انقلب العالم كله نتيجة لدهاء الاريوسين عندما يزعم من لاح له الفشل حتى بعد مرور وقت على قتل وتشريد اريوس واتباعه لم يتوقف المؤرخين عن الصاق تهم الذبح والقتل للاريوسين فى الاسكندرية دون ذكر حقائق محددة كما يعرفه المؤرخين مثل مكان الواقعة من وكيف حدثت بالتحديد وشهود عيان تفاصيل ولكن بالعكس عندما نبحث عن الاسكندريين فنجد وقائع ذبح وقتل محددة مثل ما حدثت مع جورج وغريغوريس الكبادوكيين وهم من كبادوكيا مدينة باسرها اريوسية اى هناك رجال ليسوا رجال دين انصاف الهه ونساء واطفال ولكن الاسكندرية امام العالم فى عناد فحسب ذبحتهم ولكن المؤرخين عليهم فعل شىء تجاه وحشية الاسكندرية فكان عليها قص قصص مثل الاريوسين بدأوا فى مذابح لماذا هم المسيطرين كان اريوس يجذب الناس باغنية فهل يعقل بخيول الجند سيذهب الناس للصلاةف كنائسهم بالاضافة الى العديد من الاسماء الغريبة لكنائس بخلاف المرقسية وقتها كان البابا يسكن فيها ويعيش فلم تكن هناك اختراعه ان مرقس دفن هنا او اقام الصلاة الاولى هنا بعد مع العلم ان الرسول لم يعطوا قداس ومن اعطاه هم اشخاص كانوا محل نقاش فى الكنيسة ومن قام بترتيبه كيرلس عمود الدين بعدها بثلاث قرون من بدء المسيحية !!الاسكندرية تذبح والعالم اريوسى والمؤرخ المنتصر يلفق قصص غير منطقية لما يحتاج المنتصر لمزيدا من الذبح؟!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل