رمزية الكتاب المقدس

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 09:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

رمزية الكتاب المقدس والعلم هل يمكن؟؟
هى احدى المحاولات الترقيعية الجديدة من بعض الاصوات التى بدأت تشعر بالخطر فتحاول الحفاظ على العقول المتبقية لديها من خلال غشل العقل بشكل جديد تمرير المعلومة التى لا تصدق على فم من نصدقه لاجل الاطمئنان والامان الشخصى والخوف من مواجهة الحقيقة فتمرر للعقل فيظل يكرر الخطا على انه الصواب ولا يفتح عقله امام اخر..
فيبداون باوريجانوس الذى قال بالرمزية فى الكتاب ولكن اغفلوا ان هذا الرجل تعرض لحرمان كنسى مدة قرون ثم اعيد مرة اخرى لتغير ظروف سياسية ..وان كانوا بدأوا فى القول ايضا برمزية بعض النصوص..بل وصل ببعضهم القول ان هذا مجرد نص ادبى لا يؤخذ منه علم ولا تاريخ !!!!هذا حقا فى الكورسات الى بدأت تنتشر عند خوفهم من ظواهر الخروج من قطيعهم والتحرر
فيقولون نحن مع نظرية التطور فمن قال بان يوم الله يومنا لما لا يكون ملايين السنين وهو لم يحدثنا عن مخلوقات سابقة ولكن قصة التوراة الا تقول انه من طين صنع ادم ان كان اورجيانوس لا يفهم ان خروج حواء من ضلع ادم حرفى بل رمزى لانها ستخرج منه فتصير مساوية له !!قرون تعيش المراة فى عصر ذكورى خارج من افكار المراة من ضلع اعوج اخرجت ادم من الجنة ثم ياتينى قسوس مبجلين فيقولون ان هذا رمز وفات على كاتبة ملايين العقول من البشر الذى لم تفهم الرمز وفهمت انه قصة حقيقة ..والان خروج ادم من طين رمز لانه حدث فجاة فلم يحدث عن تطورة من السلف او تطور الانسان وصولا للانسان العاقل المتطور..وصنع الانسان على صورتنا كشبهنا وقال ان هذا حسنا جدا لقد اعجب بصنعته فهل كان الشمبانزى ام الانسان البدائى قبل ادم الذى جاء فجاة من طين فلنقل ان هذا رمز لما لا تكون القصة باكلمها رمز فيقولون لا بعض منها كان هناك ادم بالطبع ان كان رمز للانسان فهذا منطقى ولكن الانسان العاقل لم يفهم كيف جاء فصنع تلك القصة مثل غيرها والان هل نوح رمزى اى جزء الحقيقى والباقى اذان اسطورة ولا ناخذ منه تاريخ فكيف نتحدث عن نبؤات قدوم المسيح وشعب الله المختار ..لا ناخذ تاريخ فلا يمككنا تتبع ممالك اسرائيل ولا حركة الانبياء ولا ارض الميعاد ربما هى رمز ايضا ولم يقتل احدا فى مذبحة على يد يشوع !!لم يفهم للاسف البشر الاغبياء فى كل مكان وزمان ان هذا نص ادبى وليس تاريخ فيتقاتلون الى اليوم كام مات منذ قرون ولم يفهم الرمزية ..لا يمكن ان يكون رمز ربما لان هذا يجعل من يسوع مجرد رمز وهل صلب من اجل قصة رمز وان كانت نوح رمز فلما لايكون يسوع رمز وان كان حقا وقال انه لا يعود ليهلك البشر فى تلك الفكرة الذهبية عندما قرر القضاء على البشر بفكرة افضل ذبح ابن بكرا له سوء ابنة او هبط علية الروح وحوله من انسان الى ابن الله انه القتل الذى لا يفهم سواه ويريد من البر فهم غيره فيرد اخر بل الانسان وهو يحدثه بطريقتة فاقول صنعه يديه ام لم يكن يعلم كل هذا من البداية!!!
النص الادبى قطعة ادبية بها شعر بها خيال للمؤلف ولا وحى مقدس اذن لانه لا يعطى معلومة تاخذ وترد من قال اذن ان هذا ليس خيال مؤلفين ..وكل نبؤات المسيح جاءت فى ضرب الخيال غير التاريخى هذا ولاالعلمى حتى ..لا يسعنى مناقشة قصص العهد القديم واحدة تلو الاخرى بفكرة الرمزية لانه لا يوجد مقياس للانتقاء ببين الجمل العاقلة وغيرها وهى نسبية لفهم كل عقل اما المنطق فلاواحدة منها منطقية الا الاسماء كان هناك شخص يدعى ابارهيم ولة زوجة لا تنجب فقط حتى انجالها بعد المائة ليس منطقيا فهل رمز ..نسل المسيح فى العهد الجديد على تلك الحالة خاضع لرمز والاسطورة التى بينيت عليها قصص الشخصيات التى اتضح من فمهم ليست تاريخ كل هذا قيل لان العلم والمنطق والتاريخ ليس معهم ولكن عندما يقال امام شباب مضطرب لا يريد البحث بمفرده ويريد ردود ممن يطمئن له فيردد من خلفه ببلاهه نعم هناك اسطورة ايضا داخل النص ولا يعود ليفهم الاسطورة وكيف ان هذا يسقط الوحى المقدس على الكاتب وان لا عصمة للكتاب المقدس هكذا من الاخطاء ولا عزاء لمن ماتوا من اجل اسطورة من انتظر ان يصعد بمربكبة نارية مثل ايليا او يصعد السلالم النورانية مثل يعقوب عبد ايل!!العقل الذى يقرا فى كتاب مكتوب فيه الاله ايل ولا يبحث او يصطدم او يبرر ببلاهه لا يستحق الرد من ايل هذا ..نعود للعلم هل هناك عالم استطاع ان يبتلع نصوص هذا الكتاب وبعد العلم يعود اليها ..ولا ادرى كيف يفهم هؤلاء ثيام شىء من لا شىء كيف يقوم الواحد من الصفر كل لا حاجة يصنع حاجة كيف ان هذا لا يفسر وجود خالق لانك لم تقل ما هو قلت انه اللاشىء !!!من الطبيعى على تلك العقول البدائية الا تتقدم ابدا..

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات