انبياء نياندرثال

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تذكر لنا التوراة من ابتدائها قصة الخلق من ادم وحواء الذى كانا على شكل الاله ؟؟وكانا لهما عقل ففكرا واخطىء كلاهما لذا توجب العقاب عليها وهبطا الى الارضوانجبا وتزوج ابنائهم حتى قصة نوح الشهيرة ولفلك ثم من ابناءه جاء نسل ابراهيم واسحاق فابراهيم كان حفيد لنوح فيما ياتى لعلم ليخبرنا بدراساته فيقول بان فساد الاعتقاد بان بشر نياندرثال هم اصل سكان اوروبا كان جنسا متوحشا واكلا للحوم البشر فكيف نفسر هذامع نظريات التوراة هل معنى هذا ان ادم ان كان احفادة متوحشين واكلى لحوم بشر فكيف كان وهل كان ياكل من ابناءه ماذا اكلا عندما هبطا على الارض كيف يعقل ان يكون الحفيد الوحشى ليس عقلا كجده وان كان الجد مثله فهذا كائن لم يكن بالتطور العقلى بعد حتى مع قدوم نوح ان يستطيع حينها بناء حضارة فكيف يتم التعامل العقلى معه وحسابه على شىء ..يقول البحث العلمى ان ان هنك انسان شنايدر قد عاش فى فلسطين بالتزامن مع هذا الانسان كما اتضح ان الانسان الحديث هو اصل اوربا فهومن سكن بها وعمرها نتيجة تزاوج حدث بين هذين الكائنين فى منطقة الشرق الاوسط اذان فالانسان الحديث المتطور كان ابنهما الذى عاش فى اوربا وعمرها اما منطقة الشرق ففقد كان بها هذا الكائن الذى تزواجا وانجبا انسان احدث فحتى وان كان اصل اوربا هو الشرق فالشرق مسرح احداث اصل الحكايات التوراتية الاولى التى قامت عليها فكار الخلق والاباء فى الاديان ولايمكننا نقول ان هناك قفزة حدث لعقول تلك الكائنات فى المنطقة التى ربما تطورت فعل بقدوم الانسان الحديث هذا والتزواج معها والا لنقرضت من دون وجود اثر فى الجينيوم البشرى للانسان المعاصر منها ..بجانب ان العلم اوضح اعمار تلك الكائنات فى البداية التى كانت المعمرة منها تصل 25سنة نظرا للظروف البيئة والمعيشية والصحية السيئة وان اعمار البشر اخذت تطول لتطور تلك الامور ولها علاقة بقدرة التكيف التى تطورتداخل الكائنات ..فلا يمكن ان يعيش كائن واحد مئات السنين ..
ياتى الينا اليوم من يقول بان قصة الخلق وادم هى نظرية فهل اتى يسوع ومات على الصليب رمز!!!ام انه كبش فداء على بشر منذ صناعتهم بائسين وحتى اليوم اى ان خطة يسوع بلا فائدة منذ البداية!!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل