من انتم ؟ الى رجالات الاسفار القديمة والحديثة ..مقدمة

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كثيرا من الاسئلة التى تطالع لشخص العادى عندما يقرأ فى كتابة ولا يعرف لها اجابة هذا ان كان يملك شجاعة طرح اسئلة منطقية وتحمل نتائج الاجابة عنها دون شعور بالذنب او بالقلق هذا الشعور الذى ينتاب الباحث فى اول ابحاثة وهو يخوض غمار التاريخ الذى يستعصى عن القراءه لمن لا يريدون طرح اسئلة لما ذكر اسماء مثل ايل فى بداية العهد القديم الا يوجد سوى ايل واحد هو اله الكنعانين كما هو متعارف عليه ..تمر الامور دون سؤال لكثيرين بينهم من يفسر قصة الخلق بانها حكاية رمزية فنقف حائرين هل الكل هى ققص رمزية وان كان ذلك فلا معنى لعقيدة الفداء اذن وان لم يكن فكيف يمكن استيعاب القصة !!!
يطالعنا العهد القديم بقصص القتل التى صاحبت حلم الارض الموعودة فنتسأل ولما سمح بتلك الابادة ألم يكن من الافضل لو لم يستيقظوا الم يستطع فياتى الرد انهم لم يستمعوا اليه واغضبوه فكانت عاقبتهم
هل كان هناك انبياء اذن خارج اليهود!!!من هم لما لم نسمع عنهم لا نعرف سوى حكاية يونان والذى ذهب لنينوى عاصمة العراق القديم !!!ولكنهم تابوا وعدل عنهم غضب الاله ..لم ياتى ذكر سوى انهم عبدوا مردوخ فى اى زمن عبدوا يهوه ولو قليلا على سبيل الترضية له خوفا من الهلاك هل كانوا يعرفونه سابقا قبل قدوم يونان !!!!
هناك قصة عابرة فى احداث قصة موسى نعبرها ولا نفهم لماذا ..لماذا قطعت زوجتة ابن كاهن مديان وصنعت دماء بين فخديه حتى لا يغضب الاله ؟؟؟
هل كان اليهود طوال فترة بقاءهم فى مصر يتبعون التعاليم القديمة لهم ..لا ..لان الاله اتى ليذكرهم بنفسه بقوله انا اله اباءكم انا هو انا ...
يقولون ان ذكر وانثى خلقا واحدا لكل منهم تلك هى الطبيعة بينما ابراهيم تزوج ثلاث ويعقوب وموسى ذاته وهناك الكثير من الانبياء تزوج بالكثيرات وظلوا على مكانتهم !!!
الكثير من الاسئلة التى سنخوض فيها سنبدأ الحكاية قصة تلو الاخرى ربما نعيد قراءتها ماذا يمكننا ان نصنع غير هذا ..نخوض غمار الخوف غير ماسوف علينا من قبل احدا ولكن لا يمكننا ان نتسأل بالتفصيل عن كل بداية وما معناها كيف لا يمكن ان يؤخذ احدا من تلك الشخصيات كمثال يحتذى به الان الا بعد فلسفة ساذجة تمت ضافتها مع العصر ولم يفكر احدا انها نتاج اجتهادات عصور ما بعد القرن الرابع الذى نتج اقوى الافكار فحدث الانشقاق وكلا منهم يعتقد انه الاصوب ونسى الدماء التى يحملها بين يديه بالوراثة طالما هو لايزال على ثقة بان الاصوب ..ربما يكون حديثى هذا تافه امام عقول تواقه للمعرفة تبحث عن مباحث تناقش بها او خائفين من القراءة حتى لا تنتزع منهم حياتهم السابقة وكنت مثلهم ولكن متى نتحرر من الخوف سؤال لن نحظى به قبل سنوات طويلة ..نزع الخوف والوهم ليس بالامر الهين ولكن سيكون الحديث فيما بعد تساؤل عن معنى لكل حكاية وكيف تكون الان لنا بعد مئات السنينن مثالا وهل تصلح تلك الحكايا لكل زمان ومكان ..لست ادرى

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات