اورجيانوس هل امن بالتجسد ام انه مهرطق بالطبيعة البشرية

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 09:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فى رسالة فصيحة لبطريرك ثاوفيلس اسقف الاسكندرية 399م"ان الله روح لايدركه الفهم وليس مجرد انسان عظيم الشأن فى تلك الفترة ولمدة 14 عام قبل ان يتولى الاسكندرية كان تلميد اورجين يدافع ضد الرهبان المصريين والاسكندرية الذى اتخذوا فكرة التجسد البشرى عن الله منادين بطبيعة بشرية ممتزجة بطبيعة الهية وان الله يجب تنزيهه عن عن المادة فوضع مؤلفه ضد المجسدين هاجم فكرة الجسد البشرى للاله يخبرنا سقراط مؤرخ كنسى والمعاصر للاحداث انه كان يؤمن ايمان كامل انه لا وجود مادى بشر لله وان اضطر خوفا من رهبان وادى النطرون الذى حاصروا مقره البابوى مهدين حياته بلعن اورجين امامهم كى يكسب قاعدة سياسية له كانت بداية الطريق لتحوله الى العنف واللجوء الى السلاح ضد الوثنين واليهود فيما ظهر فى احداث معبد السرابيوم كى يقضى على معنوياتهم بالقوة..
لذا هاجمه جيروم عدوا اورجين ولكن ثاوفيلس لم يجاوبه عن اتهاماته كان سياسيا بالفطرة او ضروريات الكرسى خاصا اذا كان مؤثر على العالم بهذا الشكل العالم المسيحى ولكن كيف وسط المثقفين يتم تعيين اسقف للاسكندرية معروف لهم وليس لرهبان مصر من الجهلاء الاميين كتاباته مع اورجين الا اذا كانت هناك موافقة على هذا فنرى يوحنا اسقف اورشليم منبع المسيحية اورجينى !!مؤمن ان يسوع مجرد بشرى وسيط بين الله والروح القدس وليس اله متجسد !!

،الدولة والكنيسة رافت عبدالحميد
،تاريخ الكنيسة بوتشر
cantra anthropomorphitos

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل