حاكم الزاملي .. عاد بصفقة !!!

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 22:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

حاكم الزاملي .. عاد بصفقة !!!
فالح العتابي

كانت الامور , في هيئة رئاسة مجلس النواب , وبعض المقربين من سليم الجبوري , تتجه الى تغيير حاكم الزاملي , عن رئاسة لجنة الامن والدفاع النيابية , أثناء العطلة التشريعية للبرلمان .. وبعد العطلة , سارعت اللجان النيابية , بتغيير رؤسائها ومقرريها , وكان الزاملي , يتنافس مع عدنان الاسدي وحامد المطلك , على رئاسة لجنة الامن والدفاع ..
حاكم الزاملي , وهو القيادي والمقرب من زعيم التيار الصدري , مقتدى الصدر , كان يرأس لجنة من مجلس النواب , لمعرفة خيوط تفجيرات الكرادة الدامية , وقد توصل الى معلومات مهمة , تطيح بقادة وأمرين , وضباط في وزارة الداخلية , وعمليات بغداد .. دواعش السياسة في العملية السياسية العوراء , خيرت الزاملي , أما السكوت عن ملف تفجيرات الكرادة , وعدم طرحه أمام أعضاء البرلمان والرأي العام , أو التنحي عن رئاسة لجنة الامن والدفاع النيابية , فأختار الاخيرة ..
كل السياسيين في العراق , ( شيعة وسنة وكورد وتركمان ومسيح ) , يخضعون لمبدأ ( طمطملي وأطمطملك) وهو العرف السائد بين الاحزاب التي تحكم العراق , بعيدا عن الوطنية والضمير ..
ومن أجل ذلك , على العراقيين , أن لا يتوقعوا أية نهاية لاية لجنة يشكلونها , سواء كانت حكومية أو نيابية , ما داموا هؤلاء الجهلة , يتحكمون بمصيرنا , ومستقبل أجيالنا .. وما خفي كان أعظم …..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل