أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مع ذلك لم يتذابح (اليساريون كما تذابح الإسلاميون على حساب دماء ملحمة بطولة أمثولة الفداء السورية والعالمية في -داريا - .!!!














المزيد.....

مع ذلك لم يتذابح (اليساريون كما تذابح الإسلاميون على حساب دماء ملحمة بطولة أمثولة الفداء السورية والعالمية في -داريا - .!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح يا أخ ملهم....... أن اليسار العربي لم يقدم ما كان ينتظر منه من (تقدم اجتماعي أو سياسي ) لكن لم تكن هذه مشكلته وحده، بل كانت مشكلة اليسار العالمي الذي لا يقل إفلاسا عن اليسار العربي .....

.لكن مع ذلك فإن اليسار العربي قدم منجزات ثقافية مدنية وحضارية على مستوى الفكر والثقافة: الأدب والفن والمسرح، بل وعلى مستوى ثقافة تمكين علاقة المرأة بالرجل بشكل مدني حضاري للخروج من العزلة القروسطية التي كان يدعو لها الإسلام السياسي (الأخواني) مع الاسف ..

حيث أن هناك وعلى المستوى الاجتماعي انجازات هامه على طريق تحرير المرأة وتمكينها ككينونة اجتماعية وليس ككائن جنسي شهوي، ومن ثم اندماجها الاجتماعي المدني الحديث ، ما لم تحققه قوى سياسية أخرى أو تخلفت عنه نحو الماضي وفق ممارسات الاسلام السياسي (الأخواني) ...سيما (الاسلام السياسي) الذي لايرى -على سبيل المثال- في السينما المصرية مثلا سوى عاهرات ....

هذا أمر مخجل حضاريا أمام البشرية أن تعتبر ممثلة كفاتن حمامة عاهرة ...وأن ينظر إلى أهم مخرج عربي يوسف شاهين (علمانيا ) وعالميا ، باختزاله على على أنه قبطي، وكذلك عمر الشريف ...أو أن يذبح أعظم ممثل للأدب العربي عالميا في الشارع الكوني كنجيب محفوظ ككاتب كافر بعد نيله جائزة نوبل.....أو أن يكفر ويخون العالم العربي الأول عالميا صاحب جائزة نوبل (زويل ) ....

بل إن اليساربكل صراعاته الفجة والغبية والشرسة، لم يصل حد التذابح (الأخواني -السلفي- للاسلام السياسي ) في الغوطة بما يتجاوز عدد مقاتلي (داريا) الذين هجروا إلى ادلب، أمام أعين المقاتلين (الإسلاميين ) المتذابحين بتوجيهات وإدارة " الموك" الدولي في الأردن، الذي وأد مهمة ثورة أطفال درعا من أجل الحرية، في حوران رائدة الثورة السورية نحو الحرية والخلاص من العبودية الاسدية ....الآدمن



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الديموقراطي اللبناني يرد على تهميشه في لبنان بتهميش ا ...
- سوريا محمية بروح الله دينيا ، وروح التاريخ حضاريا ...وإلا لم ...
- لا نستطيع أن نطلب من الأخوة الاتراك أن يخاصموا ويحاربوا العا ...
- يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه و ...
- ويسألونك عن عمالة داعش والبي كييككي !!!
- مبروك لأهلنا في (منبج) تحررهم من كابوس رعب داعش العميل الأجن ...
- من المسؤول عن التباس الشبهات حول العالم الراحل الزويل ، هل إ ...
- ثورات الربيع العربي، ومحاولة (الإسلام السياسي) لتفريغها من م ...
- يبدو أن اللقاء التركي – الروسي لن يكون إلا على حساب الطرف ال ...
- إلى كل مثقفي سوريا في جميع مكوناتها الفكرية والسياسية والطائ ...
- مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة ا ...
- نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب ...
- هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعا ...
- المجد والطوبى لحلب نور عيون تاريخنا الوطني السوري وسياج قلب ...
- هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإس ...
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...


المزيد.....




- خلال احتفال اليوبيل.. العاهل الأردني يستل سيفه تحية للأجهزة ...
- الصين تؤكد استعدادها للتعاون مع روسيا لمواجهة قوى الاحتواء ا ...
- مصر.. ارتفاع كبير في أسعار البن والشاي والكاكاو
- إدانة تاريخية.. السجن 8 أشهر لمشجعين وجهوا إهانات عنصرية ضد ...
- بلينكن من القاهرة: اضغطوا على حماس
- شاهد: نازحون ينصبون مزيداً من الخيام في مخيم ساحلي بدير البل ...
- الانتخابات الأوروبية - في أي الدول تصدّر اليمينُ المتطرف؟
- بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة
- اللجنة البرلمانية لجرائم نظام كييف ضد الأطفال: على الجنائية ...
- لافروف لنظيره البرازيلي: راضون عن تطور علاقاتنا الثنائية ونن ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مع ذلك لم يتذابح (اليساريون كما تذابح الإسلاميون على حساب دماء ملحمة بطولة أمثولة الفداء السورية والعالمية في -داريا - .!!!