أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - واخيرا فازت ايران في ملعب الشعب العراقي














المزيد.....

واخيرا فازت ايران في ملعب الشعب العراقي


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واخيرا فازت ايران في ملعب الشعب العراقي
ادهم ابراهيم

انني لست هنا في معرض الدفاع عن وزير الدفاع العراقي . فهناك هيئات تحقيقية وقضائية يمكن ان تحقق معه ، رغم عدم قناعتي بالاحكام القضائية الحالية في هذا الزمن الردئ زمن مدحت المحمود . اقول انني لا يهمني ان يكون وزير الدفاع خالد العبيدي متهما بالفساد ام لا . . ولكنني اتسائل اذا لم يكن متهما فلماذا تمت اقالته ؟ . اما اذا كان متهما بالفساد ، فهل هو الفاسد الوحيد من بين كل الوزراء والبرلمانيين ؟ . يقول السيد المسيح من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر . . كما انني اتسائل لماذا لم تسحب الثقة عن وزراء الدفاع وغير الدفاع السابقين ممن فاحت منهم رائحة الفساد النتنة ؟ ! وكيف اصبح البرلمانيون فجاة ضد وزير الدفاع وقد كانوا الى وقت قريب يؤيدونه لكونه حاول كشف ملفات فساد معقدة ولم ينجح . وعلى حين غفلة تم تصويت 142 منهم بالموافقة على اقالته مقابل 102. .
لقد قرات مؤخرا تصريحا لموفق الربيعي في احدى الصحف ، يقول فيه ان الامريكان طلبوا من قادة الكتل عدم الموافقة على اقالة وزير الدفاع . وهذا يعني ان ايران قد طلبت من قادة الكتل اقالته من باب الصراع الخفي على القرار العراقي بين الامريكان والايرانيين المتواجدين بقوة وبصورة علنية في العراق . . وبذلك فان ايران قد فازت على امريكا في ملعب القرار العراقي .
وعلى ما اعتقد فان الموضوع لا يتعلق بشخص خالد العبيدي ان كان فاسدا ام لا . ان الموضوع يتعلق بالجيش العراقي . حيث ان ايران لا تريد بناء جيش عراقي قوي وذلك للاسباب التاريخية التي مرت بها خلال الحرب العراقية الايرانية . . وانها تطمح في ان يحل الحشد الشعبي محل الجيش العراقي ، على غرار الحرس الثوري في ايران حيث تدفع ايران قيادات الحشد الشعبي الى الواجهة للبروز على حساب الجيش العراقي . ولكن الجيش العراقي لا زال رغم ذلك مصرا على المضي الى الامام رغم العراقيل والمؤامرات التي تحاك ضده . . وصدقوني عندما ارى القيادات الحالية لصنوف الجيش العراقي يتملكني الفخر والاعتزاز ، وانا لا اعلم هل هم من الشيعة ام من السنة . ولكنني اقرأ في عيونهم الشجاعة والاباء وعزة النفس العراقية . الكاريزما الموجودة لدى القادة العسكريين العراقيين مدعاة للفخر . واشعر عندما انظر اليهم ان الدنيا لا زالت بخير .
ان المعركة الحالية قد اصبحت ضد الجيش العراقي وتحجيم دوره لان كثيرا من القوى الاقليمية العربية والاجنبية لا ترغب في ان يكون هناك جيش عراقي قوي . وحتى الولايات المتحدة التي تحاول اعادة بناء الجيش العراقي تريده جيشا محدود القوة والعدد . لكونها هي الاخرى تخشى ان يتعاظم ويبرز على حساب التوازنات الاقليمة الحالية المجحفة بحق العراق والعراقيين . ولكنني ارى ان ذلك سوف لن يطول كثيرا لان العراق ولود وقادر على تقديم قيادات عسكرية وسياسية مرموقة ستدفع باولائك الاقزام الذين يتخذون قرارتهم بايماءات خارجية الى مزبلة التاريخ .
ادهم ابراهيم



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان اهل المحابس والمدس
- دار السيد مأمونة
- اكاذيب كيربي
- قراءة اولية للفضيحة البرلمانية
- من سلم المدن لداعش لا يحق له ادارتها ثانية
- في تركيا . .فشل الانقلاب وسقط النظام
- بوادر الانفراج . .والعد التنازلي
- لماذا يخبؤون اجهزة كشف المتفجرات ؟
- تداعيات اجتثاث البعث
- قرار المحكمة الاتحادية . . يكشف الكذب والنفاق
- لا تسلني من اكون . . انا سني الابوين شيعي الفكر والهوى
- العراق بين التقسيم وتقبل الآخر
- هل سيكون العبادي غورباتشوف العراق
- اعادة تنظيم الحشد الشعبي
- من الاصلاح والفلوجة الى الموصل . . مهمات غير منجزة
- تعذيب النازحين . . اعظم هدية لداعش ولدعاة التقسيم
- هل فقدنا الهوية الوطنية
- مؤتمر باريس . . . ما اشبه اليوم بالبارحة
- ديموقراطية البنادق والتضليل
- الطريق المسدود . . والسيناريوهات المحتملة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - واخيرا فازت ايران في ملعب الشعب العراقي