أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - لماذا يخبؤون اجهزة كشف المتفجرات ؟














المزيد.....

لماذا يخبؤون اجهزة كشف المتفجرات ؟


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت اسمع منذ مدة ، ان هناك اجهزة فاعلة في كشف المتفجرات في وزارة الداخلية . ولم اكن متاكدا من ذلك ، اذ لم اكن افهم لماذا يخبؤون اجهزة فاعلة مثل هذه ، والناس تُقتل بالآلاف . حتى اصدر العبادي قراراته الامنية بعد تفجيرات الكرادة الدامية . حيث تم سحب الاجهزة القديمة ( إي دي إي ) من السيطرات ، وفتح تحقيق في صفقات الفساد لهذه الاجهزة . مع مطالبة وزارة الداخلية بالاسراع في نصب اجهزة ( رابسكات ) لكشف العربات في جميع مداخل بغداد ، والمحافضات . . عندئذ علمت حقا بان الفساد هو الوجه الاخر للارهاب . ان كل المسؤولين الذين ساهموا في الابقاء على الاجهزة القديمة والتي تشبه لعب الاطفال ، هم متواطئون بقضايا الفساد التي شابت هذه الصفقة ، او متسترين عليها . وقد سبق وان حكم في بريطانيا على المتهم بتصدير هذه الاجهزة الى العراق بالسجن لمدة تزيد على سبع سنوات . وعندنا تم الحكم على اللواء الجابري فقط ، وترك كل اولئك الذين عقدوا الصفقة واستلموا الكوميشن دون عقاب ، بل ان البعض منهم لازال يتبوء مراكز وظيفية مهمة ، رغم عملهم بان هذا يعتبر من جرائم القتل تسببا ، حيث انهم يتسببون باستعمال هذه الاجهزة الفاشلة بقتل مواطنين ابرياء يوميا ،. واخرها المجزرة المروعة في الكرادة والتي استشهد فيها اكثر من مائتي مواطن عراقي شريف . ان السبب في عدم استخدام الاجهزة الفاعلة الجديدة هو للتغطية على صفقة الفساد التي رافقت استيراد الاجهزة الوهمية السابقة . . ان حكومة تتستر على مثل هؤلاء المجرمين هي الاخرى شريكة معهم في هذه الجرائم . . وانا اعجب لشعبنا كيف يمكنه السكوت على حكومة تساهم في قتل اناس ابرياء ، وكانهم غائبين عن الوعي او مخدرين باطروحات وشعارات دينية بالية ،. وتجهيل المواطن لابتزازه وقيادته نحو المجهول .
اننا نعلم بالطبيعة الاجرامية الشرسة للارهابيين ورغبتهم في قتل مئات المواطنين من اجل خلق الفوضى الدائمة في العراق لصالح اجندات خارجية شتى . ولكننا لم نكن نعلم بان هناك شركاءا لهم في الحكم يتسترون على افعالهم بل ويساعدونهم في تنفيذ هذه المؤامرة القذرة . لقد آن الاوان لندرك بان الحكومة والرئاسة والبرلمان لم يعودوا يمثلون سوى مراكز القوى الدولية والاقليمية التي تساندهم لتنفيذ مآربهم في ضرب الشعب والمجتمع العراقي بالصميم . وان المؤامرة لا زالت مستمرة ، فمتى نعي هذا الواقع الاليم ونتمرد عليه من اجل اولادنا ومستقبل بلدنا الذي عشنا وسنبقى نعيش فيه .
ادهم ابراهيم




#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات اجتثاث البعث
- قرار المحكمة الاتحادية . . يكشف الكذب والنفاق
- لا تسلني من اكون . . انا سني الابوين شيعي الفكر والهوى
- العراق بين التقسيم وتقبل الآخر
- هل سيكون العبادي غورباتشوف العراق
- اعادة تنظيم الحشد الشعبي
- من الاصلاح والفلوجة الى الموصل . . مهمات غير منجزة
- تعذيب النازحين . . اعظم هدية لداعش ولدعاة التقسيم
- هل فقدنا الهوية الوطنية
- مؤتمر باريس . . . ما اشبه اليوم بالبارحة
- ديموقراطية البنادق والتضليل
- الطريق المسدود . . والسيناريوهات المحتملة
- الدراسات الحديثة للتاريخ
- الدين . . بين العقل والقلب
- مشروع المالكي الجديد
- امريكا . . . من ابو طبر الى اوراق بنما
- تحالف القوى . .. الموقف الانتهازي
- التكتلات السياسية . . . والبركان القادم
- ماذا بعد الدين .. ؟
- مقتدى الصدر .. والروح البروسية


المزيد.....




- الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ -خيبر شكن- لأول مرة.. ماذا نعلم ...
- هل تنهي الضربة الأمريكية على المواقع الإيرانية الصراع أم تُط ...
- صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطه ...
- بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت ف ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 بقنابل خارقة للتحصينا ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تؤكد حاجة سكان القطاع -إلى مزيد من الم ...
- الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
- الإفراج عن محمود خليل بأميركا.. المعركة مستمرة
- خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - لماذا يخبؤون اجهزة كشف المتفجرات ؟