أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شذى احمد - اغراء لاينتهي














المزيد.....

اغراء لاينتهي


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 17:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



يحسب للكتاب والمفكرين والقادة الحقيقين رغبتهم بتحرير الانسان عامة والمرأة خاصة من احكام وقيود طال امدها غاية مرادهم ، باجماع او بشبة اجماع من عدم امكانية نهضة اي مجتمع من دون تنفس افراده نسيم الحرية الشخصية قبل الفكرية. والتعاطي مع الحياة بشكل يوازي ما يتعاطاه نظرائهم بالعالم كله

يتبارون في تسبير اغوار الصفحات القديمة والحديثة في كتب الاديان والدين الاسلامي خاصة. في تفنيد هذا الموقف وذاك . في اثبات صحة هذا الحديث من ذاك . مازال العمل جاريا على قدم وساق

كل يخاول مساعدتها في التخلص من حزمة العقوبات الازلية التي عليها تأديتها وتحمل تبعاتها كلما وصل لسدة الحكم من لا يجد سواها مختبرا لتجاربه. وساحة لاستعراض عضلات قراراته واحكامه

تطمح مثل كثيرات سبقنها، وعل كثيرات اخريات سيلحقن بها بالدعم والمؤازرة من مجتمع مدني متقدم تقف فيه المرأة بحقوقها الى جانب الرجل متعدية بمكانتها وانجازاتها نظيراتها من نساء المجتمعات الشرقية باشواط كبيرة
تحلم بتفهم الغرب واستيعابه لمشاكلها ومعاناتها. ولانه يتمتع بالامن والامان والرخاء. فلعل الحلول الناجعة والدراسات ستكون بصفها

لكن قلما يتم نقاش قضاياها بمسؤولية . هنا في الغرب يفهم كل شيء بقرار شخصي عليك اتخاذه والقتال من اجله . طيب القتال كلمة غير محببة هنا الاستبسال . الاجتهاد لكي يكون حقيقة
في غمرة الحلقات النقاشية التي تحتد ،ويساهم بها رجال ونساء بعضهن محجبات قدمن للدفاع عن حجابهن وتفنيد كل راي يخالف ارائهن حتى لو اتى من ابناء جلدتهن ودينهن
وينتهي النقاش ويخرج المواطن حياديا لا يملك الانحياز لاي من المعسكرين اللذين اضاعاه في تفاصيل ليس لديه وقت او رغبة في الخوض بها

لكنها هذه الغربية المتمتعة بكل مظاهر الحرية في الملبس تهتم بما يقوله مشاهير الازياء والموضة
كما تهتم كل نساء الارض. وهؤلاء لهم ثقلهم الاجتماعي وتصريحاتهم تلاقي اصداء واسعة لانها ببساطة مسموعة ,ومؤثرة
لكن هل يتمتع هؤلاء بحس انساني ، هل يملكون ثقافة تؤهلهم للتعرف على عادات وتقاليد ومشاكل الشعوب العديدة

من الصعب الاجابة .. فهؤلاء تهمهم الازياء والمظهر الخارجي ويبحثون في احسن الحالات عنها في مظاهر الناس الخارجية في كل مكان. اي يستهويهم هذا الزي وذاك

فلاغرابة اذ ما سمعت احدهم مفتونا بملابس المرأة العربية ونقابها عموما!! كما صرح احدهم بان الحجاب والنقاب قمة الاغراء بالنسبة له. فهي تقوده الى عوالم من السحر والاسرار التي لا تنتهي .وتثيره لتناولها في تصميماته

سمعت عزيزي المفكر الذي لا لون بيدك ولا ابره ولا خيط. ولا حسناء تقف على بابك تطرقه لتصميم يسلب الالباب تضاهي به صويحباتها

سمعت عندما يحق الحق كل شرقك سلع وعرض وطلب. فلتذهب انت ونضالك الطويل الى عرض البحر اشرب منه ما تشاء

اما هم فمثل المتسللين لبلادك في جوف الليل لا يهمهم الا الكسب والمتعة على حساب كبرياءك ودموع نساءك للاسف.



#شذى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا تلعب بهن
- اوراق انثى . النادلة
- السلطان في حدائق الكون
- رماد النقاب
- رفعة رأس بالمايوه
- خوذ العار
- كتبوا (يطالبون باعادة نظام الجواري)هم
- خرق الذاكرة
- وصايا للعاشق
- الاسيرة الجميلة
- ولست دميتك
- حياة المفخذة
- الاميرة البابلية
- قناع الشمع
- البث الناقص
- رايح على الجنة
- صمت الوداع
- خريف المواسم
- وشكرا
- عطر الموعد


المزيد.....




- “بشروط بسيطة وسهلة” رابط وخطوات التسجيل في منحة المرأة الماك ...
- 935 شهيدًا في العدوان الصهيوأميركي على إيران بينهم 38 طفلًا ...
- دراسة أثرية: النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
- “شغال وفعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2 ...
- بيان حملة “عدالة سكنية للنساء” بشأن التعديلات المقترحة على ق ...
- للمرة الأولى.. الدانمارك توسّع التجنيد الإجباري ليشمل النساء ...
- بادري بالتسجيل واستفيدي بالفرصة.. خطوات التسجيل في منحة المر ...
- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شذى احمد - اغراء لاينتهي