ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 14:06
المحور:
الادب والفن
_ رؤية _
*********
لؤلؤتي برّية الطِباع !!
لاتُحبذ فكرةَ المكوثِ طويلاً في قاع المحيط
تكره الإفراط في شربِ الماء
تعشقُ اللعبَ ليلاً بدلوِِّ الرمال
تعجزُ إستنشاقَ رائحةَ البحرِ
تتوقف عن تنفسهِ أحياناً كثيرة
إذا ما داهمتها قطرات الماء خلسةٍ
تبحثُ عن إصدافٍ طغى عليها البياض لوناً
فبينَ مدٍّ وجزر
تُسقطُ كثبان الرملِ عليها
تتوارى خلفَ قضبان جرف الشاطئ
لتُعلن عن صرختها المكتومة أمدااا
تستذكرُ بؤسَ حكاياها الغافية
على ظهرِ موجةٍ راكضةٍ نادمتها الريح يوماً
تنظرها بعينِ الرأفةِ من بعييييييييد
لتُعلّمها ذرةِ رملٍ صغيرة
بأن!! ..
لِزاماً علينا التيمّم عندَ الصلاة
فالماء غالباً ما يُبطِلُ فعلهُ المأيّن فينا
عندما يُذيب فقاعات الهواء جوفهِ عنوةً
ليكووووون القدر وحده
من يجيد فن الرسم
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟