ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 00:58
المحور:
الادب والفن
- للخريفِ ورقٌ متساقطٌ -
*********************
لِمَ!!؟
وفاؤكِ أمسى طعمهُ مرّ..
توشّحَ باكراً بعباءةِ الرحيل..
ألِتعاظم الرزية!!
التي تشظّت كإصبعكِ في عدّ الخسارات..
أم لتَسامي فيكِ اللوعة والشغف !!
لتنفثينَ الدُخانَ خلفَ نوافذِ صبركِ المتفرّد الهيبة..
فيُجنّ الليل من تراتيلِ عشقٍ تصحو باكرة..
مُضرّجة مطارقها بآسال النُعاس..
لشىء يعتمل خاشعاً بينَ ثنايا صدرك..
يتسلل موارباً لوله السكينة..
ورعدةٍ موقوتة ..
تفزّ واقفة لأمرٍٍ مُسلّم به..
ترمّمُ عتباتكِ الحبلى بالوقد..
تندّس قادحة الشرار..
لأستاااااارٍٍ
تنغلقُ خلفَ خطاكِ الراكضة نحو مدائنهِ
فتغفوكِ المخاوف ..
ليصاااااادَر الحُلم
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟