ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 16:58
المحور:
الادب والفن
_ هسيسٌ لا يخفت _
هو !!
ذلكَ الطفل المُدلل
الذي يُسرعُ مُهرولاً في كل مرةٍ نحو رقبة جدّتي..
يَتعلّقُ بها ..
يُشاكسُ تمتمات تلاوتها وما تبّقى من سُور الرحمن ..
يضمرُ من شقاوة الصغار أضعافاً محببّة..
فسمرة وجههِ أبقتهُ مُتفرّداً بسرّ الحميميّة ..
يزيّنُ أيّامها الرتيبة المحاصرة برقّاص الثواني ..
لمعاناً يُطلقُ العَنان لخزائنِ دعواتها الصالحة..
وغفراناً تنداح قبرات الليل ..
فأتهجدّ دلائل هيمنتهِ البريئة لجيدِها المُتعب ..
كلما سَجَدت للصلاة ..
بابتسامةٍ ساحرة..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟