ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 00:18
المحور:
الادب والفن
_ طينٌ حُر _
من طرفِ عباءتِها تنبتُ ألف حبة قمح..
ومن بينِ أصابِعها تَلد النساءَ رجالاً تخافهم العتمة..
تلوكُ بضرسِها فتاتَ الكرامة..
تعدو بها بساتين النخيل عن غبشٍ..
لتنذر قدومِ هيبة النساء , حِصن الرجال..
يعتمرُ رأسها شيلة يستدفىء بها مهد الطفولة..
ما فارقَ ملبسها السوادَ يوماً..
وما أنحنى لها جِيد إلا ؟!
لرصفِ داياتٍ من طين..
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟